آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يزعمون أن المعلمين الذين يتجنبون لمس الأطفال مذنبين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يزعمون أن المعلمين الذين يتجنبون لمس الأطفال مذنبين

توصى المدارس بسياسة عدم لمس الطلاب
لندن ـ المغرب اليوم

زعم الخبراء أن المعلمين، الذين يتجنبون الاتصال الجسدي، مع الأطفال في الفصول الدراسية مذنبين بسبب إساءة معاملة الأطفال، وأوضح أعضاء من جمعية علم النفس البريطانية "BPS"، الذين لا يلمسون الأطفال عندما يكونوا سعداء أو غاضين أو يشعرون بالقلق في الواقع ربما يسببون الضرر ويعيقون تطور التلاميذ، وأضاف الخبير في علم نفس الطفل، شون كاميرون، "ما ينقصنا هو الاعتراف بأهمية اللمسة، وأن منع اللمسة في حد ذاته شكل من أشكال الإيذاء النفسي".

ودعا علماء النفس من الجمعية المدارس، إلى تغيير موقفهم تجاه الاتصال الجسدي مع الطلاب موضحين لأولياء الأمور، أن التلامس ليس ضروريًا فقط لكنه جزء لا يتجزأ من العلاقة بين المعلم والتلميذ، وبيّن البروفيسور رئيس علم الأعصاب المؤثرة في جامعة جون مورس في ليفربول، فرانسيس مكجلون، أن الاتصال الجسدي مع الأطفال ضروري للغاية لنمو دماغهم، وتحدث مكجلون في مؤتمر جمعية علم النفس البريطانية عن الاتصال الجسدي، في المدارس وخدمات الأطفال موضحا أن الامتناع عن الاتصال الجسدي، أقرب إلى حرمان الطفل من الأكسجين، مضيفا "أشعر بالقلق حيال إلصاق الشر باللمس، إنها أمر قاسي للغاية، ويعد شكل من أشكال سوء المعاملة، الأدلة العلمية لا تقبل الجدال، وأنا لا أتحدث عن هراء نفسي لكني أتحدث عن علم أعصاب واضح".

وعلى الرغم من أن الاتصال الجسدي بين المعلمين والطلاب، لا يعد غير قانوني لكن الحكومة تنصح المدارس باتباع سياسة عدم اللمس، وأوضحت إدارة الإرشاد التعليمي أنه في حين أنه ضروري أو مرغوب للمعلم أن يلمس الطفل على سبيل المثال عند التعامل مع الحوادث أو تعليم الآلات الموسيقية إلا أن الاتصال الجسدي يمكن أن يعتبر بسهولة غير مناسب وغير مهني، وذكر رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في مؤتمر جمعية علم النفس البريطانية "BPS" أن كثير من مديري المدارس يعتبرون لمس الطفل خطر لا مبرر له، مضيفا "من خلال عدم التشجيع على اللمس فأنت تحرم شاب من فعل إنساني جدا، لكننا أيضا ننظر إلى الموقف باعتباره أداه حيث يمكن للشاب استخدامها للتحكم في المدرس، إنه أمر مزدوج حقا".

وأفادت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين، ماري بوستيد ،أن الرابطة تعترف بأن العلاقة الإنسانية مع التلاميذ تشمل الاتصال الجسدي في بعض الأحيان لكنها تنصح المعلمين دائما بتوخي الحذر، قائلة "لا تضع نفسك في موقف خطير، لا تضع نفسك فيو ضع يجعل الطفل يتهمك باتصال جسدي غير ملائم، بالطبع يجب حماية الأطفال ولكن للمعلمين أيضا الحق في الحماية من تدمير حياتهم المهنية بسبب اتهامات كاذبة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يزعمون أن المعلمين الذين يتجنبون لمس الأطفال مذنبين علماء يزعمون أن المعلمين الذين يتجنبون لمس الأطفال مذنبين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca