آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث

واشنطن - المغرب اليوم

أصدرت مؤخراً منظمة "بلان" غير الحكومية المعنية بحقوق الطفل، تقريراً عن معاناة الفتيات أكثر من بقية السكان أثناء وقوع الكوارث،  وأشار إلى أنه فى حالات الطوارئ، ونظراً لنوعهن الاجتماعى وأعمارهن ووضعهن الإنسانى، تعانى الفتيات من ثلاثة أضعاف الضرر الواقع على الآخرين، إلا أن التعليم يعد أداة قوية للتخفيف من حدة الأضرار، كما يمكنه أن يؤدى إلى تحسين سبل معيشتهن إلى حد كبير. ويدفع التقرير المعنيين: "وضع الفتيات فى العالم 2013- خطر مزدوج: المراهقات والكوارث"، أن مزيج التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يمكن أن يؤدى إلى التمييز ضد الفتيات أثناء الكوارث. ووفقاً للمركز الدولى للبحوث المتعلقة بالمرأة، تتزوج ثلث الفتيات قبل سن الـ18، كما تتزوج واحدة من كل تسع فتيات قبل أن تبلغ سن الـ15 على المستوى العالمى. ويدعو التقرير، من بين أمور أخرى، إلى جمع كم أكبر من البيانات المصنفة بحسب النوع الاجتماعى، من أجل التوصل لسياسات مدروسة بصورة أفضل، وتنفيذ مبادرات محددة لمعالجة نقاط الضعف التى تتفاقم بسبب النوع الاجتماعى، لاسيما فى مجال الوقاية من الكوارث والاستجابة لها. وقال جيز هيجن كيبيدى، مدير منظمة بلان الدولية، إنه "عادة ما تزداد حالات زواج الأطفال خلال الطوارئ لعدة أسباب مختلفة، يتعلق بعضها بتوفير دخل للوالدين". والجدير بالذكر أن الفتيات دون سن 15 أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة خمس مرات، مقارنة بمن يلدن فى العشرينات من العمر، كما أن احتمال تعرض المتزوجات قبل سن 18 للاعتداء الجسدى أو التهديد من قبل أزواجهن، يصل للضعف مقارنة باللاتى يتزوجن فى وقت لاحق. وأوضح "نحن جميعاً على دراية بمخاطر تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعى الناجم عن برامج مجموعة المياه والصرف الصحى والنظافة العامة، التى لا تأخذ بعين الاعتبار كيفية إنشاء المراحيض ومراكز توزيع المياه، على سبيل المثال". "وتفيد دراسات مختلفة أن العنف القائم على النوع الاجتماعى داخل المدرسة وحولها، يعتبر قضية رئيسية تحتاج إلى معالجة، وغالباً ما يقوم المعلمون باستغلال الفتيات بدلاً من حمايتهن"، كما قالت إلكه ويتش، نائب المدير الإقليمى لمنظمة اليونيسف بمنطقة شرق وجنوب أفريقيا. وتشير ويتش إلى أنه "هناك أدلة دامغة على أن تعليم الفتيات هو قوة تحويل حافزة للمجتمعات والفتيات أنفسهن"، مضيفة أنه "المحدد المتسق الإيجابى الوحيد تقريباً لكل من نتائج التنمية المرجوة، بدءاً من خفض معدل الوفيات والحد من الفقر وتحقيق النمو العادل، ووصولاً إلى تعزيز المشاركة وتحقيق الديمقراطية". وتظهر الأبحاث التى أجريت حول الكوارث على مدى 20 عاماً فى 141 بلداً أن الذكور هم فى العموم من يتلقون معاملة أفضل من الفتيات، فيما يتعلق بجهود الإنقاذ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca