آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطور علمى يمكن استغلاله للتحكم في معتقدات البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطور علمى يمكن استغلاله للتحكم في معتقدات البشر

واشنطن ـ وكالات

قالت صحيفة الهافينجتون بوست الأمريكية، السبت، إن باحثة فى جامعة أوكسفورد متخصصة فى العلوم العصبية قالت إن الأصولية الدينية سيمكن معالجتها باعتبارها مرضا عقليا قابلا للشفاء فى يوم من الأيام. وأضافت الصحيفة أن كاثلين تايلور أشارت- خلال عرضها لبحث حول المخ وفى رد على سؤال عن مستقبل العلوم العصبية- إلى أنه من الممكن النظر للخيارات الشخصية للأشخاص التى يعتقدون أنهم توصلوا إليه بحرية كاملة والتعامل معها كنوع من الاضطرابات العقلية، وهو ما يمكن أن يصبح شيئا إيجابيا، حيث إن العديد من المعتقدات لها أضرار بالغة. وفى إطار حديثها حول هذا التطور، أشارت الباحثة إلى أن أحد أهم المعتقدات التى يمكن التعامل معها من هذا المنطلق هو "الراديكالية الإسلامية"، بالإضافة إلى أفكار أخرى، مثل ضرب الأطفال. ووفقا للصحيفة، ليست هذه المرة الأولى التى تفحص فيها الباحثة عقلية الراديكالى، ففى عام 2006، ألفت كتابا حول الهيمنة على العقل تحت عنوان: "غسيل المخ: علم التحكم فى الأفكار" ناقشت فيه العلم الذى يقف وراء الخطوات التكتيكية التى تتبعها جماعات مثل القاعدة للتحكم فى أعضائها. وعن هذه الفكرة قالت تايلور: "جميعنا نغير معتقداتنا ونتأثر بالإعلانات وبما نتلقاه من خبرات دينية وتعليمية وغيرها، ولكن غسيل المخ يعد قمة هذه العمليات من التأثر". وأضافت الصحيفة أن تايلور أشارت أيضا إلى الجانب الأخلاقى لهذا الاكتشاف ولإمكانية التحكم فى المعتقدات قائلة: "إن هذه التقنيات الحديثة للتحكم فى المخ يمكن استخدامها لتحسين السلوك الإنسانى، ولكنها يمكن استخدامها أيضا للإضرار به، والتحكم فيما يفكر به الإنسان وفقا لرغبات مجموعات محددة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطور علمى يمكن استغلاله للتحكم في معتقدات البشر تطور علمى يمكن استغلاله للتحكم في معتقدات البشر



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca