آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

طربلس ـ وكالات

كانت اللغة الأمازيغية محظورة في ليبيا في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكان الأمازيع يتعرضون لقمع شديد من السلطات.لكن تدريس لغة الأمازيع بات متاحا منذ الإطاحة بنظام الحكم السابق وأنشئت هذه المدرسة في العاصمة طرابلس للمساهمة في إحياء اللغة التي تكاد تندثر في ليبيا. والمدرسة التحق بها بعض الطلاب العرب الذين يسعون لتعلم اللغة للتواصل بها مع مواطنيهم الأمازيغ.الدراسة هنا بالمجان والمدرسة تقبل كل الطلاب الراغبين في تعلم اللغة.وقالت طالبة تدعى أسماء عمر "عندما سمعت أن هناك مدرسة تدرس في اللغة الأمازيغية فرحت لأن بصراحة ما كانش فيه أي مكان في ليبيا تدرس الأمازيغية. كانت شبه ممنوع يعني. وأنا فرحانه لأن هذه ثقافة ليبية أصيلة.. الثقافة الأمازيغية.. كثقافة وكلغة يعني".وكانت الأمازيغية هي اللغة الرئيسية في شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي ولا زالت لغة سكان الصحراء الكبرى ويتحدث بها أيضا سكان المناطق الجبلية في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.ويقول ناشطون إن معظم العرب في بلاد شمال أفريقيا ينحدرون في واقع الأمر من نسل الأمازيغ سكان المنطقة الأصليين قبل الفتح الإسلامي.وقال معلم في المدرسة يدعى عادل أبو زيد "يسرني ونفرح عندما نلقى أن فيه إقبال على اللغة الأمازيغية. نحن جزء من المجتمع ومن حقنا أن لغتنا تدرس ويفهموها الناس الثانيه. وهذه ثقافتنا.. اللغة هي مخزن الثقافات والتراث".وكان القذافي يتهم الناشطين الأمازيغ بأنهم عملاء مأجورين لأجهزة المخابرات الغربية وبالسعي إلى تقسيم ليبيا. وكان الناشطون الأمازيع يتعرضون للاضطهاد والاعتقال.وكان الناشط الأمازيغي سعيد محروق الذي يعتبره قومه بطلا قد أصيب بالشلل بعد أن صدمته سيارة في حادث مشبوه.وكان إطلاق أسماء أمازيغية على الأطفال ممنوعا في العهد السابق في ليبيا.وما زال عدد الطلاب في مدرسة تعليم اللغة الأمازيغية صغيرا نسبيا لكن المعلمين هنا واثقون من أن العدد سوف يرتفع تدريجيا مع زيادة الإقبال على دراسة ثقافة وتراث الأمازيغ.اطلق الامازيغ في ليبيا مرحلة جديدة من تفاعلهم مع المجتمع والدولة عنوانها الشراكة الثقافية والسياسية، بعد عقود من التهميش الذي تعرضوا له في عهد العقيد الفار معمر القذافي.وللمرة الاولى منذ اكثر من اربعة عقود، نظم الامازيغ مؤتمرا كبيرا خاصا بهم في طرابلس في وقت سابق تحت شعار "ترسيم اللغة الامازيغية ودعم الوحدة الوطنية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca