آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الواجبات المنزلية لاتعني تحصيل درجات عالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الواجبات المنزلية لاتعني تحصيل درجات عالية

لندن ـ وكالات

كشف باحثون أستراليون في كتاب جديد، أن أداء الواجبات المنزلية لطفلك لساعات طويلة لن يجعله الأول على أقرانه في الفصل الدراسي. وأثبت البحث الذي قدمه ريتشارد ووكر ومايك هورسلي عن " إصلاح الواجبات المنزلية" العكس؛ حيث تبين أن قضاء وقت أطول في أداء الواجبات المنزلية له علاقة بنتائج تعليمية أقل. وقال "ووكر"، الباحث بجامعة سيدني:"إنه اكتشاف مبني على 70 عامًا من البحث وعلى أفضل الوسائل الإحصائية المتاحة"، مشيرًا إلى أن رأيهما يدعمه بحث أمريكي يكشف أن الدول التي يقوم فيه الطلاب بأداء واجبات منزلية كثيرة لا يترتب عليها تحقيق نتائج جيدة في الترتيب الدولي فيما يتعلق بالإنجازات العلمية، على عكس الدول التي تفرض على طلابها واجبات منزلية خفيفة. وتماثلت النتائج التي توصل إليها الباحثان مع ما فعله أولريش تراوتفاين من جامعة توبنجن الالمانية وهو خبير عالمي معروف في هذا المجال. ويركز المدافعون عن الواجبات المنزلية للطلاب في غالب الأمر على أنها تضطر الطلاب الصغار إلى الانتباه لإدارة الوقت والمهارات التنظيمية الأخرى، ولكن "ووكر" اعترض على ذلك بقوله بأنهم:"يطورون هذه المهارات كنتيجة للتفاعل أكثر من كونها نابعة من داخلهم، ولكن بعض أولياء الأمور يطلبون تكليف أطفالهم بأداء الواجبات المنزلية ويحكمون على معلم أطفالهم بحجم الواجبات التي يفرضها عليهم". وأوضاف "ووكر":"ليس هناك أدنى شك في أنه من بين الأغراض التي تكمن وراء التكليف بأداء الواجبات المنزلية من وجهة نظر المدرسة تتعلق بالسمعة، ولذلك يريد مديرو المدارس تعزيز سمعة مدارسهم وعليه يتأكدون من أن المدرسين يكلفون الطلاب بأداء الواجبات المنزلية سواء رغبوا في ذلك أم لا".    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواجبات المنزلية لاتعني تحصيل درجات عالية الواجبات المنزلية لاتعني تحصيل درجات عالية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca