آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

لندن ـ ماريا طبراني

أكدت دراسة استقصائية بريطانية، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من "الخلل" في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية.ولفتت الدراسة التي أجريت على أكثر من ألف أسرة بريطانية ونحو مائتي مراهق، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من الخلل في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية، فيما قالت :" إن التلاميذ الذين لديهم كمبيوتر من المحتمل أن يحصلوا على أعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد التكنولوجيا تفوق أية مخاطر متصورة"، مشيرة إلى أن "السبب وراء عدم مقدرة  مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل يكون إما لأن الآباء لا يستطيعون توفير ذلك أو يخشون عليهم من الاضطرابات التي تسببها مواقع الشبكات الاجتماعية".وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أكسفورد" بين عامي 2008 و 2011 ، أن "حوالي 10% من المراهقين الذين كانوا دون اتصال عبر الإنترنت في المنزل، كان معظمهم من الأسر الفقيرة"، فيما أظهرت نتائج مكتب الإحصاءات الوطنية أن "هذه النسبة انخفضت إلى5% في العام 2012، ولكن هذه النسبة لازالت تترك حوالي 300 ألف طفل لا يستطيعون الدخول إلى الإنترنت من منازلهم".في السياق ذاته، قال بعض المراهقين إنهم "شعروا بنفور من أقرانهم في نفس السن مما يصيبهم بخلل في العلاقات الاجتماعية وفي دراستهم، لأن الكثير من الأعمال المنزلية التي تُطلب منهم تستوجب البحث والإعداد عبر الإنترنت".وقد ظهر هناك قلق شديد بين أولياء الأمور بشأن إمكانية تأثير مواقع الشبكات الاجتماعية على تركيز الأطفال، ولكن وجد الباحثون في قسم التعليم في الجامعة أن "هناك مزايا تعليمية كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في المنزل".وبدورها، قالت الطبيبة ريبيكا اينون:"أظهرت الإحصاءات أن الأطفال الذين لا يستطيعون الاتصال بالانترنت يعانون من الخلل التربوي والاجتماعي".وأفاد صبي (14 عامًا)، قائلاً:" كنت أكتب ما قاله الأستاذ في الفصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة، ولكن عندما انتهي اليوم الدراسي لم أستطع الانتهاء من الكتابة وغضبت كثيرًا لأنني لم أستطع أن أكملها في المنزل لأنني لا امتلك انترنت أو جهاز كمبيوتر في المنزل".يُشار إلى أن "هذا يتناقض مع دراسات أخرى بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا التي تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز في الدراسة الجادة"، مثل موقعي "فيس بوك"، و"تويتر".وقد اعتبر بعض المراهقين هذه المواقع  جزءًا لا يتجزأ من حياتهم الاجتماعية، لافتين إلى أنهم أصبحوا مشغولين طوال الوقت بالتعليقات والصور الفوتوغرافية التي يجري نشرها، لكن الدراسة تشير أيضًا إلى أن شعبية "فيس بوك" تتضاءل مع المراهقين بعد أن اكتشفوا أنواعَا أخرى من الشبكات الاجتماعية. وقال الدكتور ديفيس: "ليست هناك حالة مستقرة في استخدام التكنولوجيا في سن المراهقة، وتتغير الموضات والاتجاهات على الدوام".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca