آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة :معظم الآباء والأمهات يكذبون على أطفالهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة :معظم الآباء والأمهات يكذبون على أطفالهم

واشنطن ـ وكالات
تبين من دراسة أجريت على عائلات في الولايات المتحدة والصين أن معظم الآباء والأمهات يكذبون على أطفالهم لمحاولة التاثير على سلوكهم.ومن أكثر حالات الكذب شيوعا تهديد الأطفال بتركهم لوحدهم في أماكن عامة ما لم "يسلكوا بشكل جيد".وتتراوح وسائل الإقناع بين اللجوء لمساعدة "حورية الأسنان" وترهيب الأطفال بأنهم سيصابون بالعمى ما لم يأكلوا صنفا معينا من الخضروات.أما الوسيلة الأخرى فهي الإطراء ، من مثل الثناء على عزف الطفل للبيانو.وفحصت الدراسة التي نشرت في "نشرة علم النفس الدولية" استخدام "الكذب الهادف" وتوصلوا الى ان السواد الأعظم من العائلات في الولايات المتحدة والصين يستخدمه، استنادا الى عينة من 200 عائلة تناولتها الدراسة."سأشتريه في المرة القادمة"ومن أكثر أشكال الكذب شيوعا في كل من الولايات المتحدة والصين تظاهر الوالدين بأنهما سيتابعان طريقهما ويتركان الطفل لوحده، وهذه الكذبة تستخدم حين يكون على الولدين مغادرة مكان ما بينما يرغب الطفل في البقاء.ومن الأمثلة الأخرى الشائعة أن يعد الوالدان الطفل بشراء ما طلبه في المرة القادمة.وقد قسم الباحثون أشكال الكذب المستخدمة إلى فئات، بعضها مرتبط بسلوك الطفل والرغبة في تغييره، من خلال تهديده باستدعاء الشرطة مثلا، أو أن شخصا ما سيخطفه.وهناك "الكذب الإيجابي" أو المرتبط بحماية مشاعر الطفل كأن يقولوا له إن حيوانه الأليف ذهب ليعيش في مزرعة الأقارب، في ظروف أفضل.وهناك "الكذب الهادف" لإخراج الوالدين من مأزق، من قبيل "لم أحضر نقودا معي" إذا طلب الطفل شيئا لا يرغبان بشرائه.ولم يجد الباحثون فروقا تذكر بين طبيعة الكذب الذي يلجأ إليه الآباء والأمهات.وبالرغم من ان ما يسمى بالكذب الهادف منتشر بكثرة في البلدين الذين اجريت فيهما الدراسة، إلا أنه منتشر بدرجة أكبر في الصين منه في الولايات المتحدة.ووجد الباحثون أن الوالدين كثيرا ما يلجآن للكذب الهادف للترغيب في سلوك معين مثل إقناع الطفل بأكل أنواع محددة من الخضار، كالبروكولي والسبانخ، وإخبار الطفل أنه سيزداد طولا لو أكلها.وترى الدراسة ان اللجوء الى الكذب كما في الحالات السابقة قد يؤثر على العلاقات داخل العائلة حين يكبر الأطفال.وانتهت الدراسة إلى أن الموضوع يطرح إشكالية أخلاقية حول ما إذا كان كذب الوالدين مبررا، وفي أي الحالات يكون كذلك.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة معظم الآباء والأمهات يكذبون على أطفالهم دراسة معظم الآباء والأمهات يكذبون على أطفالهم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca