آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

تأثير اللغة
القاهره-المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن التأثير القوي للغة على إدراك الأفراد للوقت ، وتبين أن الأشخاص الذين يتكلمون لغتين يفكرون في الوقت بشكل مختلف اعتمادًا على اللغة التي يستخدمونها في تلك المرحلة.

وأوضحت النتائج تأثير اللغة على الحواس الأساسية للإنسان بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت ، وفحص باحثون من جامعة لانكستر وجامعة ستوكهولم في السويد  طرق إدراك الأفراد للوقت في أنحاء العالم كافة ، حيث يتحرك ثنائيو اللغة ذهابًا وإيابًا بين لغاتهم في كثير من الأحيان في ظاهرة تسمى "تبديل الرمز" ، إلا أن اللغات المختلفة تجسد طرق مختلفة لتنظيم العالم من حولنا بما في ذلك الوقت.

وعادة ما يحدد الناطقون بالسويدية أو الإنجليزية مدة الأحداث من خلال الإشارة إلى المسافات المادية باستراحة قصيرة أو زفاف طويل، أما المتحدثين باليونانية والإسبانية يميلون إلى تحديد الوقت من خلال الإشارة إلى الكميات الفيزيائية مثل استراحة صغيرة أو حفلة زفاف كبير.

ووجدت الدراسة أن ثنائي اللغة يستخدمون كلتا الطريقتين عن الوقت كمدة اعتمادًا على سياق اللغة التي يتحدثونها ، ويؤثر ذلك على تعبيرهم عن مرور الوقت، وعلى سبيل المثال يتحدث المتكلمون بالإنجليزية عن الوقت كمسافة مثل "حاكم لن ينتهي أبدًا" ، وفي الوقت نفسه يراها متحدثو الإسبانية كعنصر مثل زجاج مملوء بالماء.

وطلب الباحثون في الدراسة من أشخاص يتحدثون اللغتين الإسبانية والسويدية تقديم كم الوقت الذي مر منذ مشاهدة خط بنمو عبر الشاشة أو حاوية يتم ملئها، وفي الوقت  نفسه تم إمداد المشاركين إما بكلمة "duración" وتعني المدة بالأسبانية أو كلمة "tid" وتعني المدة بالسويدية. 

وأظهرت النتائج أنه عند إمدادهم بالكلمة الإسبانية استند المشاركون في تقديرهم للوقت إلى مدى امتلاء الحاويات عن طريق إدراك الوقت كحجم ، لكنهم لم يتأثروا بالنسبة للخطوط المتنامية على الشاشات ، ولكن عند الدفع بالكلمة الإسبانية تأثر تقديرًا لمشاركون للوقت بالمسافة التي قطعتها الخطوط ولم يتأثروا بمدى ملئ الحاويات.

وقال البروفيسور بانوس أثاناسوبولوس الذي قاد الدراسة "من خلال تعلم لغة جديدة ، تتناسب فجأة تتناسب مع الأبعاد الإدراكية التي لم تكن على علم بها من قبل ، وحقيقة أن ثنائي اللغة يذهبون بين هذه الطرق المختلفة لتقدير الوقت دون عناء وبدون وعي تتفق مع الأدلة المتزايدة بشأن سهولة زحف اللغة إلى أبسط حواسنا بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت، ويظهر ذلك أن ثنائي اللغة مفكرون أكثر مرونة ، وهناك أدلة تشير إلى أن التحرك ذهابًا وإيابًا بين اللغات المختلفة على أساس يومي يمنح مزايا في القدرة على التعلم وتعدد المهام فضلًا عن الفوائد على المدى الطويل للسلامة العقلية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca