آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين

عدم النظر إلى المتحدثين
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن تفادي النظر إلى العينين أثناء التواصل لا يرتبط بالعاطفة ويرجع السبب إلى أن العقل لا يمكنه البحث عن الكلمات التالية مع التركيز في وجه الشخص في الوقت نفسه، وأوضح فريق من الباحثين اليابانيين أن الاتصال بالعين يسحب من الموارد العقلية نفسها التي تستخدم لأداء المهام المعقدة وهذا هو السبب وراء تحويل بصرك عند التحدث مع الآخرين، ووجد اثنان من الباحثين في جامعة كيوتو أن الحفاظ على التواصل بالعين واسترجاع واختيار الكلمات يتنافسان على الموارد.

وبينت الدراسة المنشورة في مجلة Cognition"" أنه على الرغم من أن التواصل بالعين والمعالجة اللفظية للكلمات تبدو عمليتان مستقلتان إلا أن الناس في كثير من الأحيان تتجنب عيونهم التوال النظر مع المحاورين خلال المحادثة، ما يشير إلى وجود تداخل بين هذه العمليات.

وللتوصل إلى هذه النتائج استعان فريق الباحثين ب 26 مشاركًا وطُلب منهم التركيز على وجه شخص عُرض على الشاشة أثناء أداء مهمة لفظية، وكان الوجه الرقمي يحدق في عيون المشاركين وأحيانًا ينظر إلى الجانب الآخر، وتطلبت المهمة اللفظية التوصل إلى فعل يمكن استخدامه مع اسم معين، وعلى سبيل المثال عند تقديم كلمة "سكين" يفترض أن يقول المشاركين "قطع".

وأوضح الباحثون أن هذه المهمة يمكن أن تصبح أكثر صعوبة على المشاركين، خاصة وأن الاسم ربما يتناسب مع العديد من الأفعال وهو ما يجعل الأمر صعبًا لاختيار فعل واحد فقط،  وتكمن الصعوبة الأخرى في أن الأفعال ربما يصعب تذكرها، ومنحت هذه الصعوبات الخبراء مهلة لتقييم التحديات من حيث السهولة والصعوبة للحصول على نتائج مختلفة، وبعد التجربة وجد فريق الباحثين أن الذين تم إعطائهم أسماء أكثر صعوبة استغرقوا وقتًا أطول للرد عند محاولتهم المحافظة على التواصل بالعين مع الوجه الرقمي على الشاشة.

وأظهرت النتائج أن الاتصال المباشر بالعين أمر صعب على المشاركين وبخاصة للعثور على الفعل الصحيح، ومن ناحية أخرى لم يجد الباحثون انخفاضًا في أداء المشاركين إذا أعطوا اسمًا سهلًا حتى في حالة الحفاظ على الاتصال بالعين، وزعم الباحثون أنه يجب الأخذ في الاعتبار التداخل والتفاعل بين القنوات اللفظية وغير اللفظية لتحقيق فهم كامل للاتصال الوظيفي وغير الوظيفي، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الاتصال بالعين لا يتدخل مباشرة مع قدرتك على اختيار الكلمات إلا أن الأمر يحتاج جهد معرفي أكبر للحفاظ على التواصل بالعين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 19:18 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

اوضاع متشابكة خلال الشهر

GMT 23:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة صورة بطلة مسلسل "سامحيني" مع أميرة مغربية

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مونتانا يحصل على مائة ألف يورو بفضل المقاتل حبيب نور

GMT 22:39 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

خضروف يتعاقد مع شباب الريف الحسيمي

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف علي اتيكيت التعارف بين الأشخاص في 9 قواعد فقط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca