آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر

الحقيبة المدرسية
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة أسترالية أن الحقيبة المدرسية لا تزيد على ما يبدو من مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر، حيث توصي إرشادات نشرتها منظمات مختلفة بوضع قيود على وزن حقيبة الظهر بما يتراوح بين خمسة في المائة و20 في المائة من وزن الطفل الذي يحملها.

وقالت تاي بارما ياماتو التي قادت الفريق البحثي من جامعة سيدني في نيو ساوث ويلز  "الرأي السائد هو أن الحقائب المدرسية تمثّل مشكلة للأطفال، ويعتقد كثير من أولياء الأمور وحتى الأطباء أن الحقيبة المدرسية ربما تكون مضرة للأطفال وأنها ربما السبب وراء آلام الظهر التي يشعرون بها"، وأضافت أن ما يتردد على أنها المسببات الرئيسية لتلك الآلام هي وزن الحقيبة وطريقة حملها وتصميمها لكنها أشارت إلى أن عدم وجود أدلة للمراجعة يثير القلق، وقالت "لهذا السبب قررنا تحري الأبحاث في هذا المجال لنفهم بطريقة أفضل العلاقة بين الحقائب المدرسية وألم الظهر".

وذكرت بارما ياماتو وزملاؤها في البحث المنشور في الدورية البريطانية للطب الرياضي أنهم راجعوا 69 دراسة متعلقة باستخدام الحقيبة المدرسية وآلام الظهر، وشملت تلك الدراسات ما يزيد على 72 ألف طفل في المجمل، وتناولت خمس من تلك الدراسات العلاقة بين استخدام الحقيبة المدرسية والشعور بآلام الظهر بمرور الوقت، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين واجهوا صعوبة في حمل حقائبهم المدرسية كانوا أكثر عرضة لآلام الظهر المستمرة، فيما كشفت دراسة أخرى أن الوزن المفترض للحقيبة المدرسية مرتبط بزيادة مخاطر ألم الظهر، لكن عندما راجع الباحثون الدراسات لم يجدوا دليلا على أن خصائص الحقيبة المدرسية، مثل وزنها أو تصميمها أو طريقة حملها، كانت سببا في زيادة مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام في الظهر، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

أما الأدلة التي جرى استنتاجها من باقي الدراسات، والتي لم تتابع تطور ألم الظهر لدى الأطفال، فلم تظهر نمطا ثابتا من الارتباط بين الحقيبة المدرسية وألم الظهر، وقالت بارما ياماتو "يظن الناس خطأ أن ألم الظهر لدى الأطفال إصابة لذا يبحثون عن سبب لتلك الإصابة فتكون الحقيبة المدرسية هدفا سهلا لإلقاء اللوم"، وأضافت "النشاط البدني والثقل مفيد في واقع الأمر للعمود الفقري، ونريد أن يكون الأطفال نشطاء من الناحية البدنية ويحملون الأثقال".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca