آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة

مشكلة الخط
القاهرة - المغرب اليوم

يشكل سوء الخط عند الأطفال مشكلة لدى أولياء الأمور، الذين يعجزون في كثير من الأحيان عن متابعة الدروس مع أطفالهم، وفك شيفرة المكتوب على كتبهم ودفاتر واجباتهم. وتعتبر مشاكل الكتابة كما تشير وتؤكد الدراسات والبحوث، أمراً طبيعياً لدى الطفل في بداية ممارسته لها، لكنها في حال تواصلها إلى السنة الدراسية الثالثة فإنه يجب التوقف عند الأمر لدراسته ومعالجته، إذ من المحتمل أن يكون الطفل يعاني خللاً في الكتابة أو أي عائق آخر يسبب له تلك الظاهرة.

 وتتعدد مظاهر خلل الكتابة وسوء الخط وتختلف من طفل لآخر، لكن أكثر هذه المظاهر مشاهدة تكون لدى الأطفال سيئي الخط، فمعظم كتاباتهم تحتوي على واحدة أو أكثر من هذه الصفات، كاختلاف أحجام الحروف وعدم تناسبها والكتابة المقطعة، وكذلك الكتابة المسننة وأيضاً الكتابة المقلوبة أو المعكوسة.  

يقول بعض الخبراء إن سوء الخط بات يمثل مشكلة ليست بين الطلبة فقط، فالكثير من المعلمين بات خطهم على السبورة يسبب معاناة للطلبة العاجزين عن فك رموز ما يُكتب. لذا فإن المعلم الذي من المفترض أن يكون أحد الأدوات المهمة في علاج ظاهرة سوء الخط عند الطلبة، بحاجة إلى الأخذ بيده ومعالجة ضعفه.

 ويجمل علماء النفس الأسباب المؤدية إلى ظاهرة خلل الكتابة وسوء الخط بعدد من الأسباب، على رأسها الأسباب الجسمية كضعف السمع، فقد لا يحصل الطفل على كلمة واضحة فيكتب ما سمع، وبسبب ضعف البصر لا يستطيع الطفل أن يتابع حركة رسم الكتابة على الورق، فتخرج كتابته معوجة. وقد يكون عدم التناسق بين اليد والعينين وصعوبة رسم الحروف وتغطية اليد للكتابة سبباً في عدم رؤية الحروف عند الكتابة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة مشكلة الخط تبدأ منذ الصغر ولا تقتصر على الطلبة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca