آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فضائيات لـ"الحوثيين" و"البيض" ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فضائيات لـ

بيروت - وكالات

اتخذت واقعة مشاركة حزب الله في الصراع الدائر في سوريا ولا سيما في مدينة "القصير"، بعدا جديدا مع ارتفاع عدد القتلى في المواجهات العنيفة خلال اليومين الفائتين. اذ اشارت المعلومات الى تشييع اكثر من عشرة مقاتلين في عدد من قرى البقاع والجنوب خلال صد هجوم على قرى في ريف دمشق ومع ان عائلات القتلى وانسباءهم تلقفوا أبناء مقتل ابنائهم بفخر لكونهم استشهدوا دفاعا عن القضية التي يؤازرون، الا ان مراجع شيعية رسمية ودينية بدأت تأخذ على حزب الله مضيه في اغراق لبنان في اتون الصراعات الدائرة في المنطقة وتحديدا في الدول العربية والخليجية تنفيذا للسياسة الايرانية ومصالحها تهجير اللبنانيين من الخليج؟ وحمّلت المراجع في سياق متصل الحزب مسؤولية اقدام دول مجلس التعاون الخليجي على طرد اللبنانيين العاملين على ارضها خصوصا المنتمين منهم الى الطائفة الشيعية كاشفة عن توجه لدى المجموعة الخليجية لاتخاذ قرار بطرد عدد من اللبنانيين المقيمين لديها سواء كانوا عاملين او غير عاملين مع عائلاتهم في حال عدم تراجع الحزب عن تدخله في شؤونها وعن ارسال عناصر لتنفيذ مخططات ايرانية على اراضيها كما تأخذ هذه المراجع وفق ما اوضحت مصادر مطلعة لـ"المركزية" على الحزب مضيه في سياسة تحويل الضاحية الجنوبية الى مركز للجماعات الشيعية الموالية لايران كاشفة في هذا المجال عن استقبال الحزب في الضاحية اخيرا ملتقى للشيعة في دول الخليج بمشاركة وفود من البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت هذا ما تبقّى من "الضاحية" بعد حرب ٢٠٠٦ فضائيات لـ"الحوثيين" ولـ"علي سالم البيض" من.. "الضاحية"! وضمن الاطار السياسي نفسه، قالت المصادر ان الحزب فتح المجال الاعلامي لعدد من محطات التلفزة بالاقمار الاصطناعية لجماعات شيعية معارضة في عدد من الدول العربية من بينها محطة تابعة للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن واخرى ناطقة باسم الانفصاليين في جنوب اليمن اتخذت من شوارع في الضاحية مقرات لها كما اطلقت محطة بث لقناة سعودية معارضة على طريق المطار اثارت حفيظة الرياض، واعتبرت المراجع الشيعية وفق ما نقلت المصادر ان هذه الخطوات لا تخدم في اي شكل مصالح لبنان داعية قيادة الحزب الى التبصر في مدى الضرر الذي تلحقه هذه السياسة على الوضع اللبناني الداخلي والخارجي في آن وذكرت في هذا المجال بتجديد دول الخليج بيانات تحذير رعاياها من المجيء الى لبنان ومفاعيل هذه البيانات الشديدة السلبية على المستويين السياحي والاقتصادي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائيات لـالحوثيين والبيض ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات فضائيات لـالحوثيين والبيض ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca