آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية

هجوم على «داعية» شهير
القاهرة - المغرب اليوم

دشن ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسماً بعنوان "داعية يطلق إيحاءات جنسية"، عقب تداول فيديو يظهر فيه أحد الدعاة المعروفين في السعودية، وهو يتلفظ بعبارات فيها إيحاءات جنسية أمام زميله، ويضحك بطريقة هستيرية، وسط جمع غفير من الحضور في ملتقى يبدو أنه دعوي.
واعتبر عدد من المغردين أن ما فعله الداعية الشهير "استخفاف واضح بعقول الحضور، وعدم احترام لهم". وقال قاسم الجعيد إنها "رسالة للعالم أجمع حول ما يحدث في مثل هذه الأماكن المغلقة. يتحدث بكل وقاحة، وكأنه يجلس في استراحة بمفرده أو بين رفاقه".

وأصبح وسم "داعية يطلق إيحاءات جنسية" الأكثر نشاطاً في "تويتر" بعد إطلاقه بساعات قليلة. ووجّه عزيز البكر نداء إلى الآباء من خلال الوسم، قائلاً: "يا معشر الآباء، كيف تأمنون على أبنائكم عند أشخاص يتلفظون بمثل هذه الألفاظ من دون خجل. هذا ما ظهر فقط، وما خفي كان أعظم".

ورأى سعد الحميد أن "المشكلة لا تكمن في مجرد الإيحاءات، بل كونها إيحاءات جنسية مثلية وضد زميل، يعتبر هو الآخر داعية".

وشدد بدر العامر على "ضرورة التفريق بين الخطاب الشرعي النافع وخطاب القصّاص والمهرجين"، وتحفظ حامد البلوي على وصف الأشخاص المعنيين بـ"الدعاة"، قائلاً: "للأسف، كل من وقف أمام المايكرفون وتحدث بآية وحديث لقبه الناس بالداعية. هؤلاء ليسوا دعاة، ولا علاقة لهم بالدعوة، إنهم ثلة من الحكاواتية".

وحاول البعض الدفاع عن الداعية بطل الفيديو، إذ سأل عزيز الخالدي عبر حسابه في "فايسبوك": "لماذا كل هذا الهجوم؟ قامت الدنيا بسبب مقطع مقتضب، لا تُعرف بدايته ولا نهايته. أولاً، هذا الشخص معروف بالمزاح، وغالبية محاضراته يتحدث فيها عن حياته السابقة ومغامراته الطائشة أثناء تفحيطه وملاحقة الهيئة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) والشرطة له. هو لا يقدم نفسه على أنه داعية، بل شخص تائب. ولأن أسلوبه قريب من الشباب، يحذرهم من الانزلاق في المستنقع الذي خرج منه بفضل الله".

لكن محمد الزبيدي استغرب دفاع البعض عن مثل هذه التصرفات، قائلاً: "أتعجب ممن يبرر مثل هذه الوقائع. يجب محاربة هذه التصرفات، وعدم الصمت حيالها، فما خرج إلى العلن لا يمثل سوى ربع ما يحدث في الخفاء. نسأل الله العافية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية



GMT 04:42 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الصحفي والحقوقي اليمني الزبيب يتسلم جائزة رائف بدوي

GMT 16:21 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

«تويتر» يسم مجددا تغريدة لترامب بإشارة «ضارة أو مضللة»

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca