آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على "تويتر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على

الرياض - وكالات

طالب متحدثون في مؤتمر «مغردون سعوديون» في الرياض أمس، بسنّ قوانين دقيقة تجرّم انتشار القذف والسباب والتشهير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستبعدي أن تكون رقابة جهات معينة على تغريدات المستخدمين حلاً للحد من انتشار هذه المخالفات، كون الرقابة الحكومية مستحيلة تقنياً، مفضلين اتباع الطرق التي تزيد من الوعي الذاتي لدى المستخدمين. وأكد المتحدثون في جلسة عن «الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي»، أن من أهم العوائق لتجريم القذف والتجاوزات ضد الآخرين في «تويتر» هو «مشكلة تحديد جهة الاختصاص» التي تتولى معاقبة المخالف، وتحديد وصف دقيق لنوع وطبيعة المخالفة، لافتين إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية بحاجة إلى تحديث وتقنين، خصوصاً أنه صدر قبل ستة أعوام، ما يعني أنه صدر قبل ثورة مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. وأضافوا أن المخالفات الجنائية تجب صياغتها في شكل لا يقبل التأويل، على حد وصف القانوني بندر النقيثان، الذي أشار إلى أنه وقف بنفسه على قضايا كان تورط المتهم فيها واضحاً في القذف، ومع ذلك أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام المتهم إلى وزارة الثقافة والإعلام. وقال النقيثان: «أرى سابقة قضائية تلوح بالأفق في شأن تجريم القذف في «تويتر»، من شأنها أن ترفع مستوى الوعي لدى المستخدمين بخطورة مثل هذه التجاوزات». وذكر المتحدث سلطان المالك الذي يعمل في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الجرائم المعلوماتية من اختصاص هيئة التحقيق والادعاء العام، إذ يقتصر دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على المساعدة في الجوانب التقنية، لافتاً إلى أن الأسرة يجب أن يكون لها دور في إرشاد تصرفات أبنائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن عدداً كبيراً من الآباء يحرص على شراء أحدث أجهزة الكومبيوتر لأبنائه، مع تحميلها لجميع البرامج من دون مراقبة لسلوك أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى المتحدث المهتم بمواقع التواصل الاجتماعي عبدالعزيز الشعلان أن تسليط الضوء الإعلامي على القضايا المرفوعة ضد المغردين المتورطين في القذف، من شأنه أن يرفع درجة الوعي عند الآخرين ويزيد من رقابتهم الذاتية، مشيراً إلى أن الحراك الذي أحدثه «تويتر» قوي ومن شأنه تحريك المياه الراكدة، لأن المسؤول والمواطن أصبحا يتحدثان فيه من منبر متساوٍ. وفيما أجمع متحدثون ومشاركون في ملتقى «مغردون سعوديون» على أن تساوي الحق في الحديث من نفس المنبر واختفاء فوارق الجنس والمكانة الاجتماعية والمنصب الوظيفي بين جميع المستخدمين في «تويتر»، من أبرز المزايا التي جعلت من موقع التواصل الاجتماعي نجماً أولاً في المجتمع السعودي على جميع المستويات، وبدت مفارقة خلو أسماء 21 متحدثاً في المؤتمر من النساء، وكذلك حرص المنظمين على عزل النساء عن الرجال حتى في المدخل الكبير للقاعة. وإن كان المغردون المشاركون والحاضرون في ملتقى «مغردون سعوديون» من الجنسين مارسوا اختلاطاً افتراضياً لدى نقاشهم محاور الملتقى، في هاشتاق «مغردون سعوديون» الذي كان يعرض في شاشة كبيرة، فإن المنظمين للملتقى بدوا حريصين على ممارسة فصل تام للجنسين، إذا استعانوا بمرشدين ومرشدات أمام بوابة القاعة، مهمتهم منع دخول الرجال والنساء من باب واحد في قاعة الملتقى. يذكر أن ملتقى «مغردون سعوديون» تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، وشارك فيه نحو 400 شاب وشابة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر



GMT 04:42 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الصحفي والحقوقي اليمني الزبيب يتسلم جائزة رائف بدوي

GMT 16:21 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

«تويتر» يسم مجددا تغريدة لترامب بإشارة «ضارة أو مضللة»

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca