آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تداول فيديو لسائق مغربي يقوم بأفعال غريبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداول فيديو لسائق مغربي يقوم بأفعال غريبة

موقع التواصل الاجتماعي
الرباط - المغرب اليوم

أثار مقطع فيديو، تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي، يُظهر سائقًا مغربيًا داخل شاحنته، التي يقودها في إحدى الطرق الوطنية، وهو يرقص على المقود، مطالب عدد من النشطاء والمعلقين بضرورة العمل على زجر السائقين المتهورين، حتى لا تقع كوارث في طرقات البلاد.

ويبدو في الشريط ذاته سائق الشاحنة، ومعه شابان يجلس أحدهما إلى جانبه، والثاني في الخلف، فيما تسير الشاحنة بسرعة يمكن تقديرها بحوالي 80 كلم في الساعة، حيث كانت الأجواء حماسية أذكتها أغان شعبية يدوي صوتها داخل مقصورة القيادة.

وما إن أخرج مرافق السائق الجالس إلى يمينه، هاتفه الخاص ليوثق رحلة الأصدقاء الثلاثة على متن الشاحنة، حتى هاج السائق وأطلق العنان لوصلات راقصة، أقدم عليها وهو جالس على كرسي القيادة، ليتطور الأمر إلى وقوف، وقفز، ولف أثناء عملية السياقة.

هذه المشاهد أعادت إلى الأذهان شريطًا سابقًا لسائق شاحنة من أوروبا الشرقية، ظهر قبل سنتين وهو يقوم بحركات بهلوانية ورقصات، أثناء سياقته لشاحنة كبيرة على إحدى الطرق الأوروبية، وما إن انتشر الشريط حتى هرعت الشرطة إلى توقيفه، بعد أن صدرت مذكرة بحث في حقه على الصعيد الأوروبي.

وأبدى معلقون على الفايسبوك امتعاضهم من المشهد الخطير، الذي تم توثيقه في ذات الشريط، وطالب الكثيرون بسحب رخصة السائق المتهور، ليكون عبرة لمن يستهزؤون بأرواح المواطنين على الطرقات، فيما ذهب معلق يدعى حسين لغدير، إلى وصف السائق بـ "الإرهابي".

أما عبد الكريم ابن أحمد فكتب "شاحنة يسوقها متهور، في ثوان قليلة يمكن أن يتسبب في حادثة، يكون ضحيتها شخص أو عائلة؛ يجب معاقبته"، ودبج آخر يدعى ابن يونس "نطالب الدرك الملكي بسحب رخصة السائق نهائيا، وتقديمه إلى المحاكمة" وفق تعبيره، والشريط يطرح أكثر من تساؤل حول مسببات حوادث السير بالمغرب، ويسائل الجهات المختصة التي تحصي الضحايا كل سنة، لتقدمها على شكل إحصائيات وأرقام، تخفي وراءها أناسا لم يكن ذنبهم الوحيد سوى أن تواجدوا على طرقات البلاد، للتنقل عليها من مكان إلى آخر.

ورغم أن الجهات الوصية على حوادث السير، تقدم أرقاما تحوم حول 4 آلاف قتيل في السنة، إلا أن منظمة دولية تعنى بحوادث السير في العالم، وبعد أن صنفت المغرب في مصاف الدول "المتقدمة"، في الترتيب على سلم عدد ضحايا حرب الطرق، أفادت أن عدد القتلى يفوق 6 آلاف قتيل.

ويرى مراقبون أن الوصلات التحسيسية التي تبثها القنوات التلفزية المغربية تبقى غير ذات جدوى، ما دامت لم تقلص من عدد القتلى على الطرق المغربية، حيث يعيب بعض المتخصصين في السلامة الطرقية، اعتماد وزارة النقل على ممثلين لتغيير سلوك السائقين، عبر وصلات إشهارية، أكثر منها تحسيسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداول فيديو لسائق مغربي يقوم بأفعال غريبة تداول فيديو لسائق مغربي يقوم بأفعال غريبة



GMT 16:04 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

شركة "فيسبوك" تحجب 3 مليار من الحسابات الوهمية

GMT 07:34 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحيطي تجر مايسة سلامة إلى القضاء

GMT 02:45 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

ميرهان حسين تشعل "فيس بوك" بفستان ذهبي

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca