آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"رايحين على فين؟" يناقش مشكلة الانفلات الأمني في البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ محمد علوش

تناقش الحلقة التاسعة من برنامج "رايحين على فين؟" أول برنامج تلفزيوني واقعي من مصر على شاشة قناة "الحرة"، السبت، قضية الانفلات الأمني في البلاد، في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة. وتركز هذه الحلقة على قضيتين من أهم القضايا في مصر، وهما قضية الانفلات الأمني ومن هم المتسببين فيها، وكذلك قضية سيطرة التيارات الدينية على الحياة السياسية فل مصر وتأثيرها على المصريين، حيث سنشاهد سندس عندما تدعوها حنان لمنطقتها لتتعرف على أحمد دودا، الذي يقوم بدوره بتعريفها على بعض الهاربين والمسجلين في المنطقة لتتحاور معهم حول أسباب الانفلات الأمني، كما يحاول زغبي أن يشتري سلاحًا يحميه من شطط الانفلات الأمني، فيما يذهب بنا إسلام إلى المكان الذي استعاد منه سيارته المسروقة، وفي الحلقة نفسها نشاهد ماريو مع بعض أصدقائه الأقباط يتحدثون عن قضية تطبيق الشريعة الإسلامية. وكانت الحلقة السابقة من البرنامج قد دارت حول الفروق الطبقية في المجتمع المصري واندثار الطبقة المتوسطة، وذلك عن طريق تجارب فريدة عدة عاشتها الشخصيات في الحلقة، حيث حاول كل منهم تجربة حياة شخص آخر، فقرر زغبي ابن الطبقة الراقية أن يعيش تجربة سائق التاكسي إسلام لمدة يوم واحد، وردها له زغبي بعزومة في مطعم سوشي ومعهم ماريو، أما سندس فقد عملت مع حنان في محل لبيع الملابس الداخلية النسائية، وفي النهاية اجتمعت الشخصيات في حفل استقبال أقامته أخت حنان لمناسبة المولود الجديد. ولم يُحسم الصراع بين طبقات المجتمع المختلفة عبر "فيسبوك"، حيث جاءت ردود الفعل مغايرة لكلام إسلام عندما قال "من لا يملك يحقد على من يملك"، وقال حسن إبراهيم معترضًا "القناعة كنز لا يفنى ولو اقتنع كل فرد ورضى بالمقسوم أكيد لن يكون هناك حقد"، فيما أيد كلام إسلام سيد السيد بقوله "الكلام صحيح في مصر الجميع يحقد على الجميع". وتعقيبًا على ماقالته سندس خلال الحلقة بالنسبة لأهمية التعليم، "لابد أن نتأكد أن الشخص غير قلق على عشاء أولاده لكي يهتم بالتعليم"، وتم سؤال جمهور البرنامج على "فيسبوك" "أيهما الأهم المال أم التعليم"؟ فقال حسام راضي "التعليم أهم من المال لأننا لابد أن نتعلم ونفهم من خلال القراءة عن أمور حياتية ودينية بدل الجهل وعدم المعرفة"، فيما ذكر أحمد عبد الحميد "التعليم هو من يأتي بالمال..فأكيد التعليم"، كما قال إبراهيم الشناوي "التعليم.. ولكن التعليم الحقيقي الذي يخرج إنسانًا فاهمً، وللأسف هذا غير موجود هنا في مصر، كل من يريد أن يتعلم يسافر إلى الخارج، وفي زمننا هذا أصبح الجهل والفقر وجهان لعملة واحدة". ويُعد "رايحين على فين؟" أول برنامج تلفزيوني واقعي من نوعه في مصر، يرصد حياة خمسة من الشباب في الشارع المصري، ويُذاع كل سبت على قناة "الحرة" ويستمر لمدة 13 أسبوعًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايحين على فين يناقش مشكلة الانفلات الأمني في البلاد رايحين على فين يناقش مشكلة الانفلات الأمني في البلاد



GMT 14:25 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قضاء الاستئناف يرفع عقوبة صاحب قناة "بلا حدود"

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

أجواء "مرحة" بين أحلام والشيف بوراك

GMT 19:19 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

برنامج "رشيد شو" يحقق نسبة مشاهدة قياسية جديدة

GMT 21:18 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

برنامج "أحسن Pâtissier" يعرض على 2M إبتداءً من 26 يناير

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca