آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

الصحف السعودية
الرياض ـ المغرب اليوم

وفي موضوع مغاير، كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( لبنان.. الثمن الرخيص للبضاعة الأرخص): لم يكن مستغربًا أن يقف الجنرال ميشال عون على منبر الأمم المتحدة مدافعًا عن سلاح حزب اللات في ضاحية بيروت الجنوبية، واصفًا ذلك السلاح الذي أثبتت كل الأحداث منذ أحداث السابع من أيار واحتلال بيروت بأنه سلاح مقاومة، ولم يكن من اللافت أن يستميت فخامته في الدفاع عن هذه الأكذوبة طالما أنه يشعر أنه لم يصل إلى موقعه في سدة الرئاسة اللبنانية، إلا من خلال فروضات هذا السلاح الذي بات يختطف قرار كافة اللبنانيين وفق إرادة أولياء النعمة في طهران.

ورأت بما أن السيد عون يدين للفضل في وصوله لرئاسة الجمهورية لسلاح الحزب، فإنه حتمًا مضطر لأن يغمض عينيه، وأن يسد أذنيه عن ارتكابات الحزب في الداخل اللبناني، وما فعله ويفعله في السوريين، ومشاركته اللوجستية والعملية في اليمن، وتهليله لكل ما يمسّ أمن المملكة، وهو ثمن رخيص لبضاعة أرخص، في سياق شراء الكرسي الذي سيتجاوزه تاريخ لبنان، وسيحثو عليه التراب مثل كل التشوهات التي طرأتْ في سياقات تاريخه ممثلًا بزعامات الوصاية الذين لم يعُد يذكرهم أحد.

واستدركت بالقول: لكن الشيء الذي يجب أن يخشاه اللبنانيون ليس هذا الارتماء من رئيس جمهوريتهم في أحضان الحزب، وذهابه للأمم المتحدة للدفاع عن سلاحه، بدلًا من المطالبة بتعزيز جيشه ومؤسساته الرسمية عسكرية ومدنية، ودعم اقتصاده، والدعم السياسي لتمكين قيام حكومته المشلولة باشتراطات وإملاءات الحزب، ليس هذا هو المخيف في هذه العلاقة العوجاء ما بين رأس الدولة والميليشيا، وإنما الخوف كل الخوف من أن يستغل حزب نصر الله سقوط الدولة في كنفه بهذا الشكل المريع ليحوّل لبنان إلى نافذة سرية لخرق العقوبات المفروضة على طهران، وليكون اقتصاد لبنان معبرًا لتعزيز الاقتصاد الإيراني، وصولًا لاستغلال موانئه لتهريب السلع الممنوعة إلى هناك.

واختتمت بالقول: لا شك في أن الحزب الذي أخضع رأس الدولة بهذه الطريقة المهينة سيبذل كل ما في وسعه لاستغلاله في هذا الإطار؛ مما قد يعرّض لبنان إلى العقوبات الدولية، والدخول في أزمات جديدة مع المجتمع الدولي؛ لأن آخر ما يفكر فيه الحزب هو لبنان ومصلحة لبنان؛ إذ يهمه كثيرًا ألا يتعثر اقتصاد إيران بفعل العقوبات والمقاطعة الأمريكية والدولية حتى يستمر حبل السرة في العمل حتى لا يتوقف الدعم الذي يعيش عليه، وهذا ما يجب أن يتنبه إليه اللبنانيون، فالمسألة أكبر بكثير من مجرد بيع وشراء موقف، خاصة بعد تطبيق الجرعة الثانية من العقوبات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد



GMT 12:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء

GMT 09:56 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السودانية الصادرة الثلاثاء

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء

GMT 08:08 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السودانية الصادرة السبت

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca