آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو عبد الحميد : سعيد بانضمامي لـ"الحياة" والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمرو عبد الحميد : سعيد بانضمامي لـ

القاهرة - محمد إمام

قال مقدّم برنامج "الحياة اليوم" على شاشة قناة "الحياة" المصريّة الإعلامي عمرو عبد الحميد، في حديث خاصّ لـ"المغرب اليوم"، إنّه سعيد بانضمامه إلى قنوات "الحياة"، مؤكّدا أنّ قناة "الحياة" تعدّ فخرا لأيّ إعلامي مصري للانضمام بها.وعن كيفيّة اتّخاذه القرار بالانتقال من قناة "سكاي نيوز العربيّة" إلى قناة الحياة يقول إنه بالفعل يعد قرارا صعبا للغاية فقناة "سكاي نيوز العربية" ليست قناة صغيرة، بل تصنّف ضمن أكبر القنوات العالميّة، كما أنني أعد من مؤسسيها لانطلاقي معها منذ بدايتها، وكان الاختيار بالنسبة لي هو أن أطل على جمهور مصري خالص أم أطل على الجمهور العربي والعالمي ولكن عندما شاهدت قنوات الحياة وجدتها مميزة للغاية كما أن برنامج "الحياة اليوم" برنامج ضخم ويعد من أول برامج التوك شو والبرامج الحوارية تأثيرا وارتباطا بالجمهور كما أنه يحوز على نسب مشاهده عالية لذا وجدت نفسي أتخذ القرار بانتقالي للحياة دون أي تردد. وبالنسبة لكونه بديلا للإعلامي المصري شريف عامر وعمّا إذا كان يخشى المقارنة فيما بينهما يقول عمرو الإعلامي الزميل شريف عامر أتوجّه له بخالص الشّكر والتقدير لأنّه استطاع أن يصل ببرنامج "الحياة اليوم" إلى المراتب الأولى إعلاميا، كما أنه إعلامي مميز للغاية وتمسك بمهنيته لأقصى درجة ممكنة وهو ما لا يوجد في العديد من الإعلاميّين في تلك الأيام، وكوني أكون مكانه في برنامج "الحياة اليوم" هذا شيئ لا أخشاه لأن لكل إعلامي جمهوره ومشاهديه، ولم أفكر يوما في موضوع المقارنة فيما بيننا لأن لكل منّا شخصيته الإعلامية المميزة عن الآخر. أما عن شكل التقديم الثنائي مع الإعلامية لبنى عسل يقول "الإعلامية لبنى عسل تتمتع بمهنية عالية هي الأخرى وشكل التقديم الثنائي يعد شكلا متعارف عليه إعلاميا، وهو يهدف إلى تقديم الرسالة الإعلامية بطريقة مبسّطة للجمهور، وأنا سعيد جدا أنني أقدم البرنامج مع الإعلامية لبنى عسل، كما أن برنامج "الحياة اليوم" يعطي كل منا فرصة لتقديم البرنامج بمفرده في أيام معينة من الأسبوع وبالتالي نقدم وجبة إعلامية منوّعة للمشاهد المصري لذا أنا سعيد جدا بهذا الشكل الإعلامي المتميز. وعن تاريخه الإعلامي يتحدث قائلا: بدايتي كانت مع قناة " بي بي سي" حيث عملت مراسلا من موسكو ، وفي عام 2003 انتقلت كمدير لقناة ابو ظبي ومن خلال هذه القناة بدأت انتشر إعلاميا وتحديدا عندما قمت بتغطية الحرب على العراق، بعدها عملت في قناة "العربية" وكنت أول صحافي عربي يغطي ثورة الورود في جورجيا، ثم انتقلت إلى قناة "الجزيرة" ثم "بي بي سي" مرة أخرى وبعد ذلك كانت قناة "سكاي نيوز العربية" وأخيرا قناة "الحياة". وعن اختلاف طبيعة برنامج " الحياة اليوم"عن البرامج التي قدمها عبر مشواره يقول "لا يوجد اختلاف كبير، كما أني قدمت العديد من البرامج الحوارية عبر مشواري الاعلامي منها برنامج " حوار الليلة " على قناة " سكاي نيوز العربية " وفي قناة بي بي سي قدمت برنامج "أجندة مفتوحة" وكلها أشكال قريبة من برنامج "الحياة اليوم" . وعن رأيه في التلفزيون المصري يقول عبد الحميد "تلقيت العديد من العروض للعمل في التليفزيون المصري قبل الثورة وبعدها ولكنني رفضتها جميعا لأن حالة التليفزيون المصري لا يرثى لها بالفعل، وعلى الرغم من ازعامهم دائما بالتطور الا انه حتى الان لا يوجد في البرامج التي تقدم من خلاله أي تطور، وأتمنّى بالفعل أن تحدث انتعاشة في "ماسبيرو" وأن ينافس ببرامجه القنوات الخاصة حتى يكون ضمن خريطة القنوات التي تشاهد يوميا من جانب المشاهد المصري". وعن رأيه في المنظومة الاعلامية في مصر يقول "الإعلام في مصر يحتاج إلى إعادة تنظيم لأن هناك الكثير من الإعلاميين يخرجون عن الحياد ولم يقوموا بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ولم يتمسكوا بمبادئه للأسف ولكن هناك الكثيرون منهم ايضا من يتمسك بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بمهنية كبيرة. أما عن رأيه فيما يحدث الان في مصر يقول عمرو "مصر الآن في طريقها للنهوض والانتخابات الأخيرة التي أجريت على الدستور تعكس هذا للجميع وتؤكد أن مصر تسير نحو التقدم والازدهار، وعلى الرغم من العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر الآن إلا أنني على يقين أننا سنتخلص منها قريبا بإذن الله".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو عبد الحميد  سعيد بانضمامي لـالحياة والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم عمرو عبد الحميد  سعيد بانضمامي لـالحياة والإعلام يحتاج لإعادة تنظيم



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca