آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بثينة البلخي تؤكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الصحافي يجب أن يلتزم بالموضوعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بثينة البلخي تؤكد لـ

الصحافية السورية بثينة البلخي
دمشق - ميس خليل

صرَّحت الصحافية السورية بثينة البلخي أنَّ الحرب في سورية فرضت على الصحافيين واقعًا بمتغيرات جديدة لم يختبرها من قبل في أي ظرف من الظروف؛ لكنه بطبيعة الحال خلق داخل كل سوري التحدي الشخصي لمواجهته.

وأكدت البلخي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّه "بالنسبة لي كصحافية كان التحدي الأكبر في امتلاك القدرة على قراءة الواقع، بعقل بارد غير منحاز أو متعنت، وإنما بموضوعية".

وأضافت "أعتقد أنَّ التغير الأكبر الذي فرضته الحرب بدا جليًا في العمل الصحافي، إذ كان على الإعلام الذي اعتاد التنميق لفترة طويلة، والتحدث بلغة خشبية بعيدة عن هم المواطن ووجعه، أن يبادر إلى الاقتراب من همه أكثر".

وفيما يتعلق بظروف العمل الصحفي في أجواء الحرب، أبرزت البلخي، "مع هذا الواقع الجديد وككل السوريين، كنت تحت وطأة الدهشة مما يحصل، إذ لم يكن بالسهل تقبل فكرة القتل والتدمير التي تحصل في بلادنا، وبأيد سورية”، ولكن كل صحافي اختار "الضفة التي يقتنع بأنها الأسلم له".

وأشارت البلخي إلى أنَّ التعامل مع أزمة تجتاح البلد، وتأكل أبناءه وخيراته، ليست أمرًا سهلًا  لا سيما من وجهة نظر الصحافي؛ لكن أفضل الأدوات التي يمكن التسلح بها في مثل هذه الحالات، التروي، والموضوعية، ما يمكنه من تقييم ما يحصل بعيدًا عن الانفعال المجاني".

وتابعت "الأهم من هذا كله الولاء للوطن، وبالنسبة لي تسلحت بهذا وبقيت أمارس عملي بقناعة راسخة أننا أبناء هذا الوطن ولأجله نعمل، لا لأجل شخص أو حزب أو مذهب أو أيًا يكن".

واعتبرت البلخي أنَّ العمل مع وكالات الأنباء له خصوصية كبيرة، كونه يتطلب امتلاك الصحافي الدقة، وسرعة الأداء، والحفاظ على أعلى قدر من المصداقية؛ لأنه في هذه الحالة مصدر للخبر، ومرجعية يفترض ألا تسمح ولو بهامش صغير من الخطأ".

وبيّنت البلخي أنَّ "المطلوب من الإعلام أن يكون أقرب إلى المواطن السوري، وأكثر صدقًا في تناول همومه ومعالجتها، كما ينبغي أن نمتلك لغة ميزتها السلاسة والعفوية والبعد عن التكلف”، ولفتت إلى أنَّ تلك مسألة ليست سهلة في ظل الانقسام السياسي الحاصل في سورية ،.لكنها بالمقابل ليست مستحيلة في ظل الاتفاق على مصلحة البلد وشعبه".

يُذكر أنَّ الصحافية البلخي كتبت في عدد من الصحف المحلية مثل "الثورة" و"أيام الأسرة" و"رؤى الحياة" و"شبابلك" و"الوطن"، ثم انتقلت إلى العمل في وكالة "سانا" وهي مديرة تحرير في شبكة "عاجل" الإخبارية .

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة البلخي تؤكد لـالمغرب اليوم أنَّ الصحافي يجب أن يلتزم بالموضوعية بثينة البلخي تؤكد لـالمغرب اليوم أنَّ الصحافي يجب أن يلتزم بالموضوعية



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca