آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المصرية توافق على تطبيقة نظام "AVL" لتتبع السيارات وحمايتها من السرقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المصرية توافق على تطبيقة نظام

القاهرة - وكالات

بعد سنوات من تطبيق تكنولوجيا تتبع السيارات «AVL» فعلياً في أغلب دول العالم، قررت الحكومة المصرية الإفراج عن هذه التقنية من خلال شراكة بين شبكات الهواتف المحمولة الثلاثة العاملة بمصر فودافون مصر، وإتصالات مصر، وموبنيل، والشركة المصرية لخدمات التتبع ذات الصلة بجهاز الأمن القومي. وتعد هذه الخدمة الجديدة هي الأولى من نوعها في السوق المصري، وتتيح للشركات والأفراد تتبع سياراتهم باستخدام النظام العالمي لتحديد المواقع جغرافياً «GPS»، والذي سبق وأن وافقت عليه الحكومة المصرية قبل أربع سنوات من الآن، وكانت حينها تمثل أحد الدول الوحيدة التي تمنع هذه التقنية عن مواطنيها لأسباب قيل أنها أمنية بجانب سوريا، وإيران، وكوريا الشمالية، وهو ما تكرر مع تقنية تتبع السيارات التي ظلت قيد الموافقات الأمنية طوال الأربع سنوات الماضية في ظل انتشار ظاهرة سرقة السيارات. وتتيح هذه الخدمة – حسب ما ذكرته شركة فودافون في بيان صحفي تعلن فيه بدء شراكتها مع المصرية لخدمات التتبع – تتيح القدرة على معرفة أماكن تواجد السيارات بدقة بالغة. ويقول حاتم دويدار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر:« من خلال هذه الخدمة نقدم حلاً عملياً لأصحاب السيارات، والشركات التي تمتلك أسطولا كبيراً، وهى خدمة جديدة تم تطويرها لتواكب التغييرات التي تشهدها السوق المصرية في الفترة الأخيرة ،ومساعدة الشركات في تتبع سياراتها وتنظيم حركتها وإدارتها بكفاءة عالية.» ويمكن من خلال هذه التقنية تحديد نطاقات بعينها لمسار السيارات لا تخرج عنها، ومتابعة السرعة، و معدل استهلاك الوقود، خاصة للشركات التي تملك أسطول سيارات كبير العدد، أو تلك التي تقدم خدمات لوجيستية. وتعتمد هذه الخدمة علي جهاز يتم وضعه في السيارة يشمل مودم «GSM»، مدمج به جهاز إستقبال «GPS»، ويُستخدم أيضا كتأمين في حالة سرقة السيارة، حيث يتم إرسال رسائل قصيرة للجهاز «SMS»، بها بيانات المستخدم ورقمه السري، ويقوم الجهاز بدوره بتفعيل نظام تحديد الموقع، والرد. وتشير إحصائيات غير رسمية يقال إنها سربت من وزارة الداخلية المصرية أن هناك أكثر من عشرين ألف سيارة تعرضت للسرقة في مصر خلال عام 2012، بزيادة تقدر بنسبة 500 بالمائة عن عام 2011، وتمكنت الأجهزة الأمنية من استعادته 17بالمائة فقط من هذه السيارات عام 2012، ويؤكد العديد من الخبراء انه كان يمكن بحل تكنولوجي بسيط وهو نظام التتبع «AVL» أن يتم التقليل من انتشار سرقة السيارات، أو على الأقل رفع معدلات إمكانية العثور عليها بسهولة من خلال أنظمة تتبعها، مما كان سيوفر على الدولة والمواطنين مئات الملايين من الجنيهات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية توافق على تطبيقة نظام avl لتتبع السيارات وحمايتها من السرقة الحكومة المصرية توافق على تطبيقة نظام avl لتتبع السيارات وحمايتها من السرقة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca