آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معرض ديترويت الأميركي : صناعة السيارات الألمانية تبقى رائدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض ديترويت الأميركي : صناعة السيارات الألمانية تبقى رائدة

برلين ـ وكالات

قطاع صناعة السيارات الذي يشهد هذه الأيام تنظيم معرض السيارات الدولي بديترويت الأمريكية يهتم بقضية الحد من الخسائر المالية بأوروبا وحركة النمو في البلدان الصاعدة. ويبدو أن الشركات الألمانية تملك فرصا قوية لفرض منتجاتها.فتح معرض السيارات في ديترويت الأمريكية أبوابه منذ الاثنين في أجواء تفاؤل مع استعادة المصنعين الأمريكيين عافيتهم وعودة قوية لليابانيين بعد عام سيء في 2011، فيما يمر القطاع في أوروبا بأزمة كبيرة. ورغم هذه الأزمة تفيد استطلاعات رأي أخيرة أن شركة فولكسفاغن الألمانية تحتل مكانة مرموقة في حجم المبيعات. وهذا ما يؤكده أيضا ماتيو مايير مدير قسم شؤون قطاع السيارات في إحدى شركات الاستشارة المرموقة بألمانيا الذي لا يستبعد أن تحقق فولكسفاغن هدفها المعلن في شغل المرتبة الأولى عالميا بحلول عام 2018 كأول شركة منتجة للسيارات. وقال في هذا السياق إن "فولكسفاغن تتصدر قائمة الشركات التي تسجل أكبر نسبة نمو حسب الخبراء المستطلعة آراؤهم. إذن حلم فولكسفاغن يبدو قريبا ليصبح حقيقة ملموسة". وتكشف البيانات أن فولكسفاغن تسجل أكبر نسب نمو في العالم، تليها في المرتبة الثانية بأفضل فرص نمو بين أكبر الشركات العالمية شركة بي إم دبليو الألمانية. وبعد فولكسفاغن وبي إم دبليو تأتي شركة تويوطا اليابانية لتبقى المرتبة الرابعة من نصيب هيونداي كيا الكوريتين. ونجد من بين الشركات العشر الأولى التي تملك أفضل فرص نمو أربع شركات صينية غير معروفة في البلدان الغربية. كما أن شركة طاطا الهندية التي تملك أيضا سيارتي جاغوار ولاند روفر الفاخرتين من ضمن الشركات الأوائل العشر المصنفة في امتلاك فرص تحقيق الأرباح. ويقول الخبير الألماني في تقييمه لقائمة شركات السيارات الأكثر نجاحا بأنه "من بين الشركات العشر التي تملك أكبر قدرات نمو توجد ثماني شركات في آسيا التي يتمركز أكبر عدد منها في الصين. وهذه ستكون بلا شك الشركات الأوفر حظا لتحقيق أكبر نسبة نمو خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة".ويتوقع الكثير من الخبراء في هذا القطاع أن تتراجع قوة الإنتاج والمبيعات خلال السنوات الخمس المقبلة، لاسيما في أوروبا. وتشير هذه التوقعات إلى أن أقوى تراجع في الانتاج والبيع سيكون في إيطاليا وإسبانيا.يختلف الوضع تماما في الاقتصاديات الصاعدة حيث ينطلق الخبراء من تسجيل هذه الأخيرة في السنوات المقبلة نسب نمو متزايدة في الإنتاج والبيع، لاسيما في الصين والهند والبرازيل وروسيا. وتفيد دراسة صادرة عن إحدى مؤسسات الاستشارة الاقتصادية في ألمانيا أن السيارات التي ُتنتج في البلدان الصاعدة للسوق المحلية ستحقق حتى عام 2018 مستويات الجودة السائدة في البلدان المتطورة. وهذا يدل على أن تلك الدول ستكون قادرة في مستقبل قريب على تصدير منتجاتها من السيارات إلى الخارج. ويؤكد بعض المعنيين بتطور قطاع السيارات أن الاقتصاديات الصاعدة ستحاول ولوج السوق الأوروبية عبر أوروبا الشرقية، أي أنه من المحتمل أن تستغل شركات صينية وهندية سوق أوروبا الشرقية كجسر لاقتحام السوق الأوروبية الغربية، فيما ستعمل تلك الشركات الصينية والهندية في القارة الأمريكية على استغلال المكسيك كمعبر لبيع مختلف أنواع السيارات.وتشكل رغبات الزبائن حسب تنوع المناطق تحديا كبيرا أمام الشركات المنتجة. ففي الدول الصناعية المتطورة تنصب طلبات الزبائن على اقتناء سيارات صغيرة الحجم مراعية لعنصر المحافظة على البيئة. كما أن صناعة السيارات تعكف منذ مدة على تطوير تقنيات المحركات الحديثة. فرغم الاهتمام القوي مؤخرا بالمحركات الكهربائية، فإن الخبراء يعتقدون أن استثمار الأموال سيركز في السنوات الخمس المقبلة على مواصلة تحسين مردودية المحركات ذات الاحتراق الداخلي.أعلنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا أن مبيعاتها العالمية العام الماضي حققت رقماً قياسياً جديداً تجاوز تسعة ملايين سيارة بفضل دينامية الأسواق الصينية والأمريكية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض ديترويت الأميركي  صناعة السيارات الألمانية تبقى رائدة معرض ديترويت الأميركي  صناعة السيارات الألمانية تبقى رائدة



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca