آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

سيارات الأجرة تشكو استمرار تقليص الركاب مقابل ازدحام الحافلات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيارات الأجرة تشكو استمرار تقليص الركاب مقابل ازدحام الحافلات

حافلات النقل الحضري
الرباط - الدار البيضاء

بينما تواصل السلطات على مستوى العاصمة الاقتصادية فرض التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وضمنها الإجراءات المفروضة على سيارات الأجرة، باتت هذه الأخيرة تشكو التضييق عليها والسماح في المقابل ل حافلات النقل العمومي بحمل عدد كبير من الزبناء.

وعبر العديد من السائقين العاملين في خطوط مختلفة بالدار البيضاء عن امتعاضهم من الطريقة التي تتعامل بها السلطات العمومية المختصة معهم، في وقت تغض الطرف على حافلات النقل الحضري وكذا الحافلات العمومية التي تؤمن التنقل بين المدينة وبعض المراكز الحضرية المجاورة.

واستغرب سائقو سيارات الأجرة من الصنف الكبير فرض السلطات المحلية حمل عدد محدود من الركاب، تفاديا للازدحام بين الزبناء، في وقت تشهد فيه خطوط النقل الحضري اكتظاظا كبيرا يسهل بشكل سريع انتقال الفيروس في صفوفهم.

وشدد مهنيون تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية على أن حافلات النقل الحضري وبعض الحافلات العمومية تخرق التدابير المعمول بها وتقوم بحمل عدد كبير من الركاب، ما يتسبب في الازدحام، دون تدخل من طرف المصالح المختصة لوضع حد لهذا الوضع.

وأضاف هؤلاء أن السلطات تقوم في المقابل بمراقبة سيارات الأجرة وتمنع الازدحام وسطها، على الرغم من كون ذلك يضر بمصالح المواطنين، وبمصالح السائقين المضطرين لدفع مبالغ يومية لأصحاب المأذونيات.

وعبر عبد الجليل، سائق سيارة أجرة يعمل في الخط الرابط بين مركز المدينة والألفة بالحي الحسني، عن غضب السائقين من هذا التعامل من طرف السلطات وازدواجيته، متسائلا باستنكار: "واش كورونا غير في الطاكسيات ما كايناش في الطوبيسات لي عامرين؟".

وأضاف المتحدث لهسبريس أن "السلطات مطالبة بتطبيق القانون على الجميع، وأن تُلزم الحافلات بوجوب احترام الطاقة الاستيعابية لتفادي انتقال فيروس كورونا بين الركاب"، مشددا على أن "سائقي سيارات الأجرة تضرروا من هذه القرارات بيد أنهم ملتزمون بها لتفادي تحويل المدينة إلى بؤرة للوباء".

ونبّه عبد الله، سائق آخر يشتغل في الخط الرابط بين المركز وقيسارية الحي المحمدي، إلى أن السائقين تضرروا بشكل كبير من قرار تقليص عدد الركاب، ودعا السلطات بالدار البيضاء إلى السماح لهم بالعودة إلى الوضع السابق لتخفيف المعاناة وما تراكم من ديون على كثيرين منهم.

وشدد السائق المذكور على أن "المهنيين في العاصمة الاقتصادية والنواحي صاروا متضررين من هذا الوضع، دون تدخل من طرف الجهات المختصة، في وقت تواصل فيه الشركات وأصحاب النقل السري حمل عدد من الركاب دون مراقبة من طرف السلطات".

ومعلوم أن السلطات العمومية كانت قد قررت تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة في مدن المملكة، وذلك ضمن إجراءات محاربة فيروس كورونا المستجد.

قد يهمك ايضا:

"طوبيسات الموت" ظاهرة تهدد حياة المواطنين للهروب من "الاكتظاظ"

"الدار البيضاء" تخلو من حافلات النقل العمومي لتأخر مستحقات العمال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارات الأجرة تشكو استمرار تقليص الركاب مقابل ازدحام الحافلات سيارات الأجرة تشكو استمرار تقليص الركاب مقابل ازدحام الحافلات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca