آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يراهن على تصنيع السيارات الكهربائية لرفع تنافسية القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يراهن على تصنيع السيارات الكهربائية لرفع تنافسية القطاع

مولاي حفيظ العلمي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يراهن المغرب على تعزيز استثمارات القطاع الخاص لزيادة تنافسية قطاع صناعة السيارات على المستويين القاري والإقليمي.وقال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، إن المغرب نجح في تبوّء الريادة على الصعيد الإفريقي في هذا المجال، من خلال استقطاب مجموعات صناعية كبرى تشمل أنشطتها كافة مراحل تصنيع السيارات.

وأوضح العلمي، أن صناعة السيارات في المغرب تعتبر أيضا أكثر تنافسية من نظيرتها في كل من أوروبا الغربية وتركيا وأوروبا الشرقية وباقي دول إفريقيا.وأكد الوزير أن المغرب سيواصل عمله من أجل أن يصبح واحدا من الدول الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، التي تشكل مستقبل هذه الصناعة على الصعيد العالمي.

وكانت المجموعة الصينية "بي. واي. دي أوطو إنداستري"، قد أعلنت قبل ثلاث سنوات عن مشروع ضخم لتصنيع سيارات كهربائية بالمغرب، إلى جانب مجموعات صناعية أوروبية أخرى، وهو ما سيساهم في تعزيز مكانة المغرب في هذا المجال الصناعي المتطور.

وتشير الدراسات التي أجريت من طرف وكالة "فيتش" إلى أن قطاع صناعة السّيارات في المغرب لم يتأثر بتداعيات جائحة "كوفيد-19"، بحيث مازالَت هذه الصناعة تعتبرُ من بين الأسواقِ الأكثر جاذبية في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا في خلق فرص الإنتاج، وذلك على الرّغم مما يعانيهِ النّشاط الاقتصادي المحلّي من ركودٍ "حادٍّ".

وقد يهمك ايضا:

العلمي يترأس توقيع 17 اتفاقية استثمارية بقيمة 875 مليون درهم

العلمي يكشف مصير “جهاز التنفس الاصطناعي” المصنوع في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراهن على تصنيع السيارات الكهربائية لرفع تنافسية القطاع المغرب يراهن على تصنيع السيارات الكهربائية لرفع تنافسية القطاع



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca