آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنظار صانعي السيارات تتجه نحو السوق الكوبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنظار صانعي السيارات تتجه نحو السوق الكوبية

السوق الكوبية
القاهرة - المغرب اليوم

تنظر كبرى شركات صناعة السيارات بشهية الى لسوق الكوبية مع التقارب الدبلوماسي المسجل في الفترة الاخيرة بين واشنطن وهافانا.

لكن القيود التجارية التي لا توال مفروضة على عمل الاميركيين ومجموعة من المخاوف الناجمة عن سياسات هافانا تلجم اندفاع هذه الشركات.

وفي كانون الأول/ديسمبر، بدأت السلطات الأميركية والكوبية عملية لاعادة العلاقات الدبلوماسية والتخفيف من شدة الحصار المفروض على التجارة منذ خمسة عقود.

وأعلن الرئيس باراك أوباما عن استعداد الولايات المتحدة لفتح صفحة جديدة في علاقتها بالدولة الشيوعية.

لكن رفع الحصار يتطلب موافقة الكونغرس . وإن حصل ذلك، فهو سيستغرق وقتا من دون شك، بيد أن رجال الأعمال بدأوا يبحثون عن وسائل لإرساء دعائم في هذا البلد الذي يتوقعون أن يزدهر اقتصاديا في حال تحرير التجارة فيه تحريرا بسيطا.

ولم ترتفع الأصوات في معرض ديترويت للسيارات للتكلم عن الفرص الذهبية التي تختزنها أكبر جزيرة في منطقة الكاريبي، لكن هذه الأفكار كانت في أذهان الجميع.

وقال باتريك موريسي الناطق باسم "جنرال موتوروز" إن "نبأ تطبيع العلاقات بين البلدين يحمسنا كثيرا، ولا شك في أننا سنقيم جميع الفرص المتاحة. ونحن ندرس الفرص المحتملة لجي ام في كوبا".

وكشفت كريستين بيكر الناطقة باسم "فورد" أن مجموعتها تبقي السوق الكوبية نصب عينيها.

وهي صرحت "سوف نراجع هذا المشروع لنقيم آثاره على القطاع. وينبغي لنا التعمق في فهمه. ولا نستبعد أي فكرة حاليا".

وأشادت مجموعة "كيا" الكورية الجنوبية التي تصنع سيارات هي من الأرخص في السوق الأميركية بتغيير السياسة المعتمدة إزاء كوبا، لكنها أكدت لوكالة فرانس برس أنه لا خطط ملموسة لديها خاصة بسوق الجزيرة.

وبحسب المحللين، من المرتقب أن يواجه صانعو السيارات عدة عراقيل في كوبا حيث تنتشر السيارات الأميركية الصنع القديمة الطراز.

ويمنع استيراد قطع السيارت بموجب الحصار المفروض على الجزيرة والتدابير التي اتخذتها الدولة الشيوعية، ما يدفع الميكانيكيين إلى تدبير أمورهم بأنفسهم.

وكشف أكشاي أناند المحلل لدى "كيلي بلو بوك" المتخصصة في مجال السيارات أنه "ما من شك في أن فرص النمو متاحة. فالكوبيون يحبون السيارات الأميركية. وهناك طلب عليها ... وعند تقييم الوضع، يمكن القول إن كوبا هي بمثابة أرض خصبة لصانعي السيارات".

ولا شك في أن القدرة الشرائية للكوبيين تبقى منخفضة، غير أن الاستثمارات بدأت تتدفق تدريجيا إلى مجموعة من القطاعات في الجزيرة، من الزراعة إلى السياحة، ما يجعل من الطلب على السيارات الحديثة حتميا.

لكن قيودا شديدة لا تزال مفروضة على غالبية استثمارات الأميركيين ومبيعاتهم، نظرا لمحدودية انفتاح الولايات المتحدة على هذه السوق.

وفي وسع الأميركيين بيع معدات زراعية لدعم المزارعين الكوبيين، غير أنه من غير المعلوم بعد إذا كان هذا الإجراء سيوسع ليشمل مثلا الشاحنات الصغيرة.

وغالبية السيارات المنتشرة في الجزيرة (البالغ عددها 70 ألف سيارة) هي أميركية الصنع وفاقعة الألوان، من طراز "بونتياك" و"شيفروليه" و"دودج" و"بلايموث". وتتوافر أيضا في البلاد سيارات من صنع "بيجو" و"لادا" و"سكودا" وأخرى صينية استوردت بين الستينيات والتسعينيات.

وهذه النماذج جميعها تعتمد على مهارات الميكانيكيين الكوبيين لتبقى صالحة في ظل حظر استيراد قطع التبديل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظار صانعي السيارات تتجه نحو السوق الكوبية أنظار صانعي السيارات تتجه نحو السوق الكوبية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca