آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن أن هناك فرق تستفيد من الأموال العامة وأخرى تُعاني

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

محمد نصيري الباحث في المجال الرياضي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد محمد نصيري، الباحث في المجال الرياضي، أن الظرفية الحالية التي تعيشها الكرة المغربية، يصعب على الأندية المغربية التحول إلى شركات وأضاف في حديث لـ "المغرب اليوم"، "لنفترض أن الأندية تمكنت من التغلب على جميع المعيقات، وأصبحت شركات، فهل الاتحاد المغربي سيصبح شركة أم جمعية رياضية، وهل جمعية رياضية ستسير شركات احترافية ، وهذا هو الخلل الأول، والتاني هو أن الاتحاد جمعية، وليست لها سلطة تقريرية، ولديها سلطة تنفيذية وهي تنبثق من جمعها العام، والجمع العام يتكون من الأندية والعصب، وهو أعلى سلطة في الهرم الكروي في المغرب، واختصاصاته تتمثل في تحديد السياسة العامة، وتحديد الاختيارات، وهو من  يحاسب ويراقب مدى تنفيذ السياسة الكروية والجهاز الذي له سلطة تقريرية يتحكم فيه من لديه سلطة تنفيذية والقرارات تأتي من الجمع العام".

وطرح نصيري تساؤل عريض هل نريد الاحتراف أم لا، "مع العلم أننا نتحدث عنه، ولم نطبقه، ونحن في مرحلة الهواية المقنعة، وإذا أصبحت الفرق كشركات كما تطمح الوزارة، فهل من المعقول أن الشركة تدعمها الدولة، لا يمكن أن تمنح الدولة للشركة التي تعتمد على إمكانياتها الذاتية في إطار التنافسية، وهل يعقل أن نفكر في نظام للأندية وكلها تلعب في نفس المنافسة، ونفس المستوى وفريق يستفيد من أموال الدولة، وفريق أخر يعاني.

وأشار أن في المغرب فرق تستفيد من مليار و 200مليون سنتيم من أموال عمومية، ويدخلون المنافسة مع فرق تعاني الفقر والفاقة، ولا تجد السيولة المالية لأداء أجور اللاعبين والمدربين وهل هذه هي ظاهرة صحية، حسب قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca