آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

ثدييات الليمور
واشنطن - أ.ش.أ

يقف العديد من العقبات عائقا أمام استكشاف العلماء للفضاء البعيد، من بينها النظام الحيوي البشري، لكن فريقا من علماء الأعصاب وجدوا أن الحل بيد حيوان الليمور المستوطن في مدغشقر.

فلا يقتصر الأمر في الرحلات الطويلة في الفضاء على التأثير بشكل سلبي على عقل الإنسان وجسمه بل يتطلب أيضا كما هائلا من الموارد على متن المركبة الفضائية كالماء والغذاء والأوكسيجين، وبغاية مساعدة البشرية في تسهيل عمليات استكشاف أعمق للفضاء بدأ عالم الأعصاب الأوكراني " Vladyslav Vyazovsky" بالعمل ضمن فريق على مشروع خاص من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العالم الأوكراني في مدونته الخاصة على الأنترنت أن "الرحلة إلى أقرب كوكب من الأرض مثل المريخ تستغرق ثمانية أشهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولجعل الرحلات لمسافات بعيدة أقل مللا لرواد الفضاء والحفاظ على الموارد الحيوية يجب أن يكون الرواد قادرين على الدخول في حالة سبات طويل".

ويعتقد " Vyazovsky" أن السبات لدى الحيوانات نتاج لمحاولة التأقلم مع جملة من العوامل أهمها نقص الغذاء، وهناك احتمال بأن يتكيف البشر مع هذه الظاهرة، وهذه الفرضية يصعب الوصول إليها من تلقاء نفسنا".

ويخفي ليمور مدغشقر القزم سمين-الذيل، هدية خاصة للباحثين في كيفية جعل عملية السبات البشري ممكنة حيث تقوم هذه النوعية من الثدييات خلال فترة سباتها التي تمتد إلى سبعة أشهر، بخفض معدلات دقات القلب من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى 6 دقات فقط.

كما تم رصد مميزات أخرى لدى الحيوانات التي تدخل في سبات من بينها قدرة الخفافيش على الإحتفاظ بذاكرة قوية أفضل من غيرها من الحيوانات إضافى إلى الدببة التي تقوم طوال فترة سباتها بالتبول أو التبرز حيث تقوم بتحويل فضلاتها إلى طاقة.

ووفقا لـ " Vyazovsky" فإن كل ما يحتاجه فريق العمل هو فهم كيفية دخول تلك الحيوانات في سبات أمن، وكيفية معرفتها للوقت المناسب لهذه الظاهرة، لكن الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي لجعل البشر يدخلون في سبات هي "الإستخدام العنيف للمخدرات".

ويعتقد فريق الدراسة من وكالة الفضاء الأوروبية أن المزيد من تحليل الدوائر الكهربائية في المخ للثدييات السابق ذكرها يمكن أن يحمل معه مفتاح الدخول إلى عوالم غريبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca