آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا

الصراصير
طوكيو ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة في جامعة هوكايدو في اليابان، أن إناث الصراصير، قادرة على التكاثر لا جنسيًا لسنوات عديدة، وأجرى العلماء الباحثون على الدراسة، اختبارات على 15 أنثى عذراء من الصراصير لإنتاج مستعمرة من الإناث، عاشت مع بعضها البعض على مدار أكثر من ثلاث سنوات، ووجدت الدراسة، أنه على عكس الصراصير الذكور الذين يقاتلون بعضهم داخل المستعمرة الواحدة، تعيش الصراصير الإناث في سلام وتقوم بتنسيق دوارتها الإنجابية، بحيث أصبحت تبيض بشكل أكثر مما كانت تفعل وهي تعيش بمفردها.

ويعتقد العلماء أن هذا السلوك هو مثال بدائي على التعاون لدى المرأة، فيما تبين أن الصراصير الأميركية تستطيع إنتاج البيض من خلال ما يعرف بـ"التوالد البكري"، وهو شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي يوجد عند إناث حيوانات يتطور فيها الجنين من خلية بيضة غير مخصبة، ويحدث التوالد البكري طبيعيًا في بعض أنواع الكائنات الحية، بما في ذلك معظم النباتات الدنيا واللافقاريات (مثل متفرعات القرون وبعض النحل وبعض أنواع العقرب، والزنابير الطفيلية)، والفقاريات (مثل بعض الزواحف والسمك ونادرًا جدًا عند الطيور وأسماك القرش)، وهذا النوع من الاستنساخ قد يحرض بشكل مصطنع في الأنواع الحية الأخرى.

ووفقًا للدراسة، يمكن لإناث الصراصير أن تعزز من احتمالية إيجاد ذكور في بيئة معينة، وذلك من خلال البحث عن العدد الإجمالي للذكور والتفريق بينهم، إلا أنه في حالة بقيت إناث الصراصير وحيدة، فإنها تستطيع وضع بيضها دون تكاثر جنسي بعد 13.4 يومًا في المتوسط، ومع ذلك، فإن إناث الصراصير العذراء التي تعيش في بيئات كلها إناث، تقوم بالتكاثر لاجنسيًا بشكل أسرع من التكاثر الجنسي، وبالتالي تضع بيضها في غضون عشرة أيام في المتوسط، مما يشير إلى أنه على الرغم من حاجة إناث الصراصير إلى ذكور لإنتاج البيض، إلا أنها لا تحب الوحدة أيضًا.

وخلال التجربة، وضع العلماء الصراصير الإناث تحت ظروف مختلفة، حيث تم وضعهم مرة مع ذكور عاديين، ومرة مع ذكور مخصيين، ومرة بمفردها وأخيرًا مع إناث مثلهم، وبعد ذلك قام العلماء بحساب عدد البيض الذي تم إنتاجه في كل مرة والوقت الذي التي استغرقته إناث الصراصير في إنتاج البيض، وأوضحت الدراسة أن إنتاج البيض أثناء العيش مع الذكور المخصيين يستغرق وقتًا أطولاً من العيش مع الإناث، مشيرة إلى أن الإناث تقوم بمزامنة التوالد البكري من أجل تعزيز النسل والبقاء على قيد الحياة لفترات أطول، وأنه في حالة العيش مع الإناث، تستطيع الصراصير إطالة فترة التوالد البكري لمدة تستمر أكثر من ثلاث سنوات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca