آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الانحسار المتزايد للمساحات الرعوية في ولاية تندوف يهدد تربية الابل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانحسار المتزايد للمساحات الرعوية في ولاية تندوف يهدد تربية الابل

لندن ـ وكالات

عرفت المساحات الرعوية بولاية تندوف تقلصا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مما قد يهدد نشاط تربية الإبل الذي يعد النشاط الأساسي لسكان الولاية كما أفاد رئيس جمعية حماية الإبل بالولاية. و ذكر سنهوري محمد أن المساحة المنتجة للأعشاب الطبيعية عبر إقليم ولاية تندوف قد تقلصت بشكل واضح بسبب عدة عوامل في مقدمتها ظاهرة الجفاف التي تجتاح المنطقة منذ عدة سنوات مما يستدعي النظر في هذه الوضعية بما يسمح بإعادة تكثيف الغطاء النباتي والزراعات الموجهة لإنتاج الأعلاف الحيوانية لتلبية الحاجيات المحلية. و أشار أن احتياجات المواشي على مستوى الولاية تقدر سنويا ب 78 مليون وحدة علفية حيث يتم حاليا تغطية النقص في الأعلاف الطبيعية بالإعتماد على الأعلاف المركزة التي تجلب من ولايات الشمال كالشعير والذرة و غيرها والتي تبقى فوائدها محدودة سيما بالنسبة للإبل مقارنة بالأعشاب والأعلاف الطبيعية. وتشكل تربية الإبل بولاية تندوف النشاط الرئيسي للسكان حيث يصل عدد المربين إلى 1.600 مربي يملكون نحو 42 ألف رأس موزعة عبر ثماني مناطق رعوية تبلغ مساحتها 26ر1 مليون هكتار. و في سياق متصل ذكر سنهوري أن الإنتاج السنوي للحوم الإبل يصل إلى أزيد من 600 طن بما يمثل نسبة 77 بالمائة من الإنتاج العام للحوم الحمراء على مستوى ولاية تندوف. و بهدف دعم و تنمية تربية الإبل بولاية تندوف رصدت السلطات العمومية مبالغ مالية معتبرة خلال السنوات الأخيرة وجهت لإنجاز عدة عمليات من بينها إنجاز 25 بئرا رعوية إلى جانب تخصيص دعم مالي و حيواني في اطار مشاريع التنمية الريفية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانحسار المتزايد للمساحات الرعوية في ولاية تندوف يهدد تربية الابل الانحسار المتزايد للمساحات الرعوية في ولاية تندوف يهدد تربية الابل



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca