آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

النحل
لندن - كاتيا حداد

تواجه مبيدات الآفات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في العالم حظرًا إجماليًا بعد أن أكدت المفوضية الأوروبية أنها تضر بالنحل، ومن المرجح أن تكون المبيدات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع محظورة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد أن كشفت دراسة أنها تمثل خطرًا على النحل البري ونحل العسل, وأدى تقييم جديد يؤكد مخاطر ثلاثة مبيدات حشرية نيونيكوتينويدية على النحل إلى دعوات بفرض حظر تام على استخدام المواد الكيميائية في الريف, كما أن استخدام المبيدات الثلاثة مقيد بالفعل في الاتحاد الأوروبي على المحاصيل مثل السلجم، بسبب مخاوف لديهم لآثار شبه قاتلة مثل الإضرار بقدرة النحل على البحث عن طعامه وتشكيل المستعمرات.

وقد أكد التقييم الذي أجرته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، التي نظرت في التأثيرات على النحل الانفرادي البري والنحل الطنان ونحل العسل، أن معظم استخدامات المواد الكيميائية يشكل خطرًا على الحشرات, وهو يستكمل تحليل عام 2013 الذي أدى إلى فرض المفوضية الأوروبية الضوابط على استخدام المواد, ومنذ ذلك الحين اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد القيود للسماح باستخدام النباتات في الدفيئة أو الصوبة فقط، مما يوسع الحظر على المحاصيل مثل البنجر السكري والحبوب الشتوية مع البذور المعالجة بالمواد الكيميائية.

وقال وزير البيئة مايكل غوف أن الحظر الكامل في الريف سيكون مدعوما من قبل المملكة المتحدة ويحتفظ به في مكانه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي, وقال خوسيه تارازونا، رئيس وحدة مبيدات الآفات في الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ، "سيتم تأكيد الخطر على الأنواع الثلاثة من النحل التي قمنا بتقييمها".

ويمكن أن يتعرض النحل لمبيدات الآفات عن طريق البحث عن المحاصيل المزهرة في الحقول، من حبوب اللقاح والرحيق الذي يحتوي على بقايا المواد الكيميائية, كما يمكن أن يتعرضوا من خلال النباتات القريبة من المحصول الملوث بالغبار الذي ينجرف بعيدا عن الحقل وعن طريق التربة الملوثة.

ودُعي أصدقاء الأرض إلى حظر عاجل من استخدام المواد الكيميائية في الهواء الطلق، مع تحذير الناشطة ساندرا بيل "لقد لعبنا لعبة الروليت الروسية (لعبة الحظ المميتة) مع مستقبل نحلنا لفترة طويلة جدا, وقد أعلنت حكومة المملكة المتحدة بالفعل أنها ستدعم فرض حظر كامل على الاستخدام الخارجي لهذه المواد الكيميائية الثلاث الضارة بالنحل - وهي خطوة مبررة تماما من خلال هذا التقرير, ويجب على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن تعيد فرض حظر أكثر صرامة", وأضافت: "يجب على الوزراء أيضا أن يستخدموا سياسة الزراعة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمساعدة المزارعين على العمل في انسجام مع الطبيعة - وليس ضدها, ويجب أن يشمل ذلك إصلاح عملية الموافقة على مبيدات الآفات، والحد من استخدامها بشكل عام".

وتعليقًا على التقرير، قال الدكتور فيليب دونكيرسلي من جامعة لانكستر: "كل المبيدات النيونيكوتينويد الثلاثة التي يتم تقييمها هنا تظهر مخاطر عالية لتعريض النحل للخطر من خلال حبوب اللقاح والرحيق التي تتغذى عليها, وهذا التعرض يؤثر على تكاثر النحل الانفرادي، وبناء المستعمرة والقدرة على التعلم في النحل الطنان".

وقال البروفيسور كريستوفر كونولي من جامعة دندي إن الدراسة أظهرت أن المخاطر العالية لا تأتي من الاتصال المباشر بالمحاصيل غير المزهرة بل من التعرض غير المباشر في الهوامش الحقلية والمحاصيل القريبة أو التي تزرع بعد ذلك, وحذر أن أكبر خطر على النحل هو التعرض المستمر بسبب استمرار رش المبيدات ونقلها إلى النباتات المزهرة الأخرى، ويمكن أيضا أن يؤدي التلوث المستمر على مستوى منخفض لزيادة مقاومة الآفات للمواد الكيميائية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 16:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمية صينية تعرض سلحفاة غريبة تمتلك رأسين منفصلين

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca