آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل البحيرات وخزانات السدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل البحيرات وخزانات السدود

الشركة المغربية للهندسة السياحية
الرباط-مروة العوماني

تم، الجمعة بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل التأهيل السياحي لنقاط المياه المتواجدة بمناطق عمل وكالات الأحواض المائية.
وأوضحت وزارة السياحة أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من وزير السياحة لحسن حداد، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ورئيس الشركة المغربية للهندسة السياحية عماد باراكاد، ستمكن من تنمية عرض سياحي متسق ومندمج ومستدام في مجموع البحيرات الطبيعية وخزانات السدود والأودية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات كل موقع، وأيضا درجة هشاشتها.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز حداد أن هذه الشراكة تؤكد إرادة المغرب في تنمية المنتوج السياحي في مكوناته للطبيعة وللسياحة الإيكولوجية، مذكرا، في هذا الصدد، بالمبادرات التي باشرتها وزارة السياحة بهدف تطوير وتنمية عرض سياحي محترم ومتطور للموارد الطبيعية وللموروث الثقافي للبلاد.

وأضاف أن هذه الخطوة المندمجة تتأسس على حكامة تجمع الوزارات المعنية والشركاء السياحيين والفاعلين المحليين من أجل المساهمة في استدامة التنوع البيولوجي، بإحداث أنشطة مولدة للرفاهية والثراء من أجل الساكنة المحلية. 

من جهتها، أبرزت السيدة أفيلال أن المغرب يتوفر على 140 موقعا بمزايا استثنائية وإمكانيات مهمة، وأوضحت أن ثلاثة مواقع تم تأهيلها إلى حدود اليوم، مبرزة أن هذه الاتفاقية ستمكن من تثمين القيمة السياحية لهذه المواقع المصنفة.

وسيتم تحديد المواقع، التي سيتم تأهيلها، من طرف الوزارتين اللتين ستعملان على التأهيل السياحي في احترم للمقاربة العامة للاستدامة، وفي احترام للتنظيم السياحي الذي يدمج متطلبات الاستدامة تماشيا مع القيمة السياحية.

ووعيا بخصوصية هذا التطوير، أوكلت دراسة الجدوى للشركة المغربية للهندسة السياحية، الهيئة العمومية المكلفة بتنمية المنتوج السياحي المستدام.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ رؤية 2020 التي صدقت على خيار التنمية المستدامة كمحور مهيكل للاستراتيجية السياحية عزز التوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني للماء، خاصة تدبير الطلب على تثمين الماء، في مجال النهوض وتثمين مخططات الماء، في إطار احترام المتطلبات البيئية وحماية الموارد المائية.

وتطمح رؤية 2020 للسياحة إلى تموقع المغرب ضمن أكبر عشرين وجهة عالمية وفرض ذاته كمرجع في المحيط المتوسطي في مجال التنمية المستدامة في أفق 2020 بفضل نموذج سياحي يجعل من الاستدامة فرصة حقيقية في بعده البيئي، والاقتصادي والاجتماعي.

جدير بالذكر أن المغرب من البلدان الأولى التي شجعت مبادرة أن تجعل من سنة 2017 "سنة دولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية"، ومناسبة لتثمين السياحة وإسهامها في التنمية المستدامة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل البحيرات وخزانات السدود التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل البحيرات وخزانات السدود



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca