آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تحذر من اختفاء غابات شرق آسيا في غضون بضعة عقود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة  تحذر من اختفاء غابات شرق آسيا في غضون بضعة عقود

الغابات
واشنطن ـ المغرب اليوم

توصل العلماء إلى أن غابات زيت النخيل التي تم اعتمادها على أنها مستدامة تدمرت بشكل أسرع من الأرض غير المعتمدة ، وذلك حسب دراسة كشفت الغطاء عن أي ادعاءات تقول بأن الزيت يمكن ألا يسبب الدمار وكشفت الدراسة  فقدان المناطق المعتمدة المستدامة التي تحمل موافقات بأنها صديقة للبيئة 38 في المائة من زراعتها منذ عام 2007 ، بينما فقدت المناطق غير المعتمدة 34 في المائة ، وفقاً لباحثين من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأميركية.

وقال الخبراء إن استخدام كلمة أو مسمى "زيت نخيل مستدام" قد سمح بالتوسع أكبر في المزارع المستدامة جنوب شرق آسيا مما يؤدي إلى تدمير الغابات المطيرة الطبيعية التي تحتوي على الكربون. وتوصل الخبراء إلى استنتاجاتهم بعد 15 عاما من  القيام ببعثات تقصي الحقائق، بالاستعانة بيانات  هذه البعثات، وكذلك الاستعانة بيانات من شركات الأقمار الصناعية والحكومة والجمعيات الخيرية وشركات زيت النخيل عن مناطق زراعة النخيل المستدامة المرخصة والمعتمدة.

وتم الكشف  عن الفترة من عام 2001 إلى عام 2016 ، كان مجموع فقدان أشجار زيت النخيل الإندونيسي يعادل 34.2 في المائة من المساحة التي تغطيها المزارع ، لكن الخسارة في المزارع المستدامة المعتمدة كانت أعلى مع نسبة 38.3 في المائة.

وأوضح كبير مؤلفي الدراسة ، روبرتو غاتي ، لصحيفة "الإندبندنت": "أن هذا يعني أنه لا يوجد سبب يدعو الشركات إلى المطالبة بزيت النخيل المستدام واستخدام ملصقات لمنتجات معتمدة لأن  ذلك بسبب إزالة الغابات، ومن حيث إزالة الغابات ، لا يوجد فرق كبير بين مزرعة زيت النخيل معتمده أو مستدامة وغير معتمدة." كما حذر، و إذا لم تتصرف الحكومات على الفور وتنهى من مخططات الاعتماد هذه فإن العالم سيخسر بشكل كامل تقريباً غابات جنوب شرق آسيا في غضون بضعة عقود.

وقد يهمك أيضًا:تحذير من تلوث هواء الكويت بسبب عدة عوامل

خبراء يحذرون من البقايا البلاستيكية المتواجدة في علف الحيوانات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  تحذر من اختفاء غابات شرق آسيا في غضون بضعة عقود دراسة  تحذر من اختفاء غابات شرق آسيا في غضون بضعة عقود



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفنان أحمد حلاوة يتعاقد على المشاركة في مسلسل "آخرة صبري"

GMT 10:35 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أقوى فتاة في العالم تستطيع رفع أثقال تصل إلى 330 كجم

GMT 10:32 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيتروين C4 في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca