آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي

أزمة التلوث البلاستيكي
القاهرة ـ المغرب اليوم

الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول (أو) ما يطلق عليها أيضاً شركات المنتجات السريعة الاستهلاك- FMCG هي القوة المهيمنة وراء أزمة التلوث البلاستيكي، وفقاً لمسح قطاعي شامل نشرته منظمة غرينبيس الدولية الثلثاء. لا تملك أي من الشركات التي شملتها الدراسة خططاً لكبح الإنتاج والتسويق المتزايد للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي، في حين أن الحلول التي يكتشفونها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد المشكلة.

وبحسب مدير المشروع العالمي المتعلق بالحد من استخدام البلاستيك في غرينبيس إندونيسيا أحمد أشوف: "كنا نأمل تحديد قادة هذه الصناعة من خلال المسح الذي أجريناه، ولكننا وجدنا أن القطاع بأكمله فشل في تحمل مسؤولية الأزمة البلاستيكية، لا وبل عوضاً عن ذلك يحاول القطاع الحفاظ على الوضع الراهن".

ويضيف أشوف: "هناك نقص في الشفافية وجميع الالتزامات الحالية تسمح لهذه الشركات زيادة استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في المستقبل. هذا الواقع يجب أن يتغير! فنموذج أعمالهم الحالي يعتمد على الافتراضات القائلة بأنه في نهاية المطاف يمكن تجميع كل العبوات البلاستيكية وإعادة تدويرها لتحويلها الى عبوات أو منتجات جديدة".

وتجدر الإشارة إلى أن الشركات الأربعة الأولى التي تحقق أعلى مبيعات للمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الأحادي هي كوكاكولا وبيبسي كولا ونستله ودانون. هذه العلامات التجارية الأربعة تم تحديدها في تقرير تدقيق العلامات التجارية الذي قام به حراك "تحرر من البلاستيك - Break Free From Plastic"، وصدر مؤخراً بعد القيام بـ 239 حملة تنظيف من التلوث البلاستيكي في 42 دولة في العالم، من بينها لبنان والمغرب في العالم العربي.

ويركز تقرير غرينبيس الذي يحمل عنوان "الراحة المفرطة: الشركات التي تقف وراء التلوث البلاستيكي"، على 11 من الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول: شركة كوكاكولا وكولغيت-بالموليف ودانون وجونسون&جونسون وكرافت هاينز ومارس ونستله ومونديليز وبيبسي كولا وبروكتر أند غامبل ويونيلفر.

النتائج الرئيسية التي كشفها التقرير:

- العبوة ذات الاستخدام الأحادي هي نظام التعبئة والتغليف الرئيسي الذي تستخدمه جميع الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول، دون أي بوادر تغيير.
- لا تملك أي شركة من الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول التي شملها الاستطلاع استراتيجيات شاملة للالتزام الابتعاد عن البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة.
- تقوم معظم الشركات الكبرى المصنِّعة للسلع الاستهلاكية السريعة التداول في الواقع بزيادة كمية عبوات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد والنفايات التي تنتجها.
- تعرف هذه الشركات أو تكشف القليل عن كمية عبواتها المعاد تدويرها، وتكشف القليل عن وجهة نفاياتها البلاستيكية بعد الاستهلاك.
- على الرغم من بصمتها البلاستيكية الكبيرة، إلا أن الحلول التي تكشفها الشركات ترتبط في المقام الأول بمعالجة إعادة التدوير وليس التقليل أو إنشاء أنظمة جديدة.

وختم ـشوف: "إن القطاع بحاجة ماسة إلى تغيير نموذج عمله والاستعداد لعالم حيث المنتجات القابلة للتلف غير مقبولة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي استبيان يكشف مساهمة شركات المنتجات الاستهلاكية في أزمة التلوث البلاستيكي



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca