آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

فهم الحيوانات للأرقام
لندن - الدار البيضاء اليوم

تشارك الحيوانات البشر في القدرة على معالجة الأرقام، وتستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق والعودة إلى مكان إقامتها، ويؤثر ذلك على فرصة الحيوان في البقاء... هذا ما أثبته أندرياس نيدر، اختصاصي الأعصاب في جامعة توبينجن بألمانيا، والذي يعمل على استكشاف المهارات الرقمية في أنواع مختلفة من الحيوانات، خلال دراسة نشرت أول من أمس في مجلة «الاتجاهات في علم البيئة والتطور».

ونقل تقرير للموقع الإلكتروني لجامعة توبينجن بالتزامن مع نشر الدراسة عن نيدر قوله: «هذه المهارة موجوده في كل فرع تقريباً في شجرة الحياة الحيوانية، من الطيور إلى النحل والذئاب إلى الضفادع».

وتتناول دراسة العالم الألماني العديد من النماذج منها نحل العسل، الذي يمكنه تذكر عدد المعالم التي يمر بها عند البحث عن الطعام من أجل العثور على طريق العودة إلى الخلية.

ويقول نيدر: «يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في الحيوانات التي تختار كمية أكبر من الطعام على كمية صغيرة أو في الحيوانات التي تشكل تحالفات للصيد، فمن المرجح أن تصطاد الذئاب بنجاح إذا كان هناك تناسب بين عدد الذئاب وحجم الفريسة، فمع الفريسة مثل الأيائل وغزال الموظ أو ما يعرف أيضا بـ(الموس)، هناك حاجة فقط إلى حوالي ستة إلى ثمانية ذئاب، بينما يتطلب صيد (البيسون الأميركي) حزمة من تسعة إلى ثلاثة عشر ذئبا».

وتستخدم الفرائس المفهوم ذاته لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، فتميل الأيائل مثلا إلى التجمع في قطعان كبيرة لتقليل فرصة أن يصبح أي فرد فريسة، فمن الواضح أنهم يقيمون عدد الأفراد في مجموعاتهم وفقا لمواقف حياتهم اليومية، كما يؤكد نيدر. ويضيف: «علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكفاءة العددية تلعب دوراً في جذب رفيق، فعلى سبيل المثال، تغني الضفادع الذكور لجذب الإناث، وتختار الإناث من يغني معظم النغمات في طلب التزاوج».

ورغم هذه الأمثلة التي ذكرها نيدر في دراسته، فإنه يرى أن الكفاءة العددية في الحيوانات، لم تحصل على العديد من الدراسات المباشرة، حيث عادة ما يتم جمع العديد من النتائج السلوكية في البرية كنتائج ثانوية أو نتائج عرضية لأسئلة بحثية أخرى، قائلاً: «من المهم أن نفهم بشكل أفضل قوانين الإدراك والآلية المعرفية والعصبية الأساسية التي تحكم الكفاءة العددية عند الحيوان». ويتحرك العالم الألماني وفريقة البحثي في العام المقبل نحو البحث عن كيفية معالجة الدماغ والخلايا العصبية للأرقام في الحيوانات.فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

قد يهمك أيضا :
ألمانيا تُخصص طائرة مروحية وسيارات لمطاردة "بقرة" بعد إصابتها بحالة من الهياج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء



GMT 15:17 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

دراسة تتوقع حدوث زلزال مدمر يضرب إسرائيل ويقتل الآلاف

GMT 17:41 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال قبرص يهز معظم المناطق اللبنانية

GMT 14:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أمطار قوية على بعض المدن المغربية الأربعاء

GMT 19:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زلزال يضرب ولاية المدية الجزائرية بقوة 3 درجات

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca