آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طاقات بديلة في قلب صحراء مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طاقات بديلة في قلب صحراء مصر

القاهرة ـ وكالات

واحدة من محاولات النهوض بالاقتصاد المصري عن طريق التعليم أتت من رجل أعمال مصر سميح ساويرس الذي أنشأ بالتعاون مع جامعة برلين التقنية جامعة الجونة لتأهيل الشباب وخاصة في مجالات الطاقة البديلة وتخطيط ونمو المدن. تغطي الصحراء والصخور والرمال نحو خمسة وتسعين بالمائة من مساحة مصر،والجو مشمس يومياً تقريبا وهو ما يعني أنه ليس هناك ظروف أمثل لاستغلال موارد الطبيعة والاستفادة من طاقة الشمس. هذا ما يسعى إليه بالضبط طلاب جامعة الجونة، ومعظمهم مصريون. كريم رزق هو واحد منهم، ويوضح أنه من خلال دراسته للهندسة لمدة خمس سنوات في جامعة الإسكندرية اتضح له مدى أهمية الطاقة البديلة في مصر وبالذات الطاقة الشمسية كأحد البدائل المهمة للطاقة لنووية غير المحببة؛ ويضيف: “الشمس تشرق هنا على مدار السنة، وفي الصحراء مكانا كافيا لتوليد الطاقة من الشمس”. ثلاثون طالباً من جميع أنحاء العالم جاءوا إلى جامعة الجونة ليجدوا حلولاً للمشاكل الملحة في بلدانهم وتوجد في هذه الجامعة، التابعة لجامعة برلين التقنية، ثلاثة تخصصات دراسية تنتهي بدرجة ماجستير في هندسة الطاقة وهندسة المياه والتنمية العمرانية. يعتبر المدير التنفيذي، كيستر فون كوستسكوسكي، الجامعة بمثابة لبنة أساسية لإحداث تغيير في الاقتصاد المصري ويضيف: “نحن على قناعة بأن التقدم الاقتصادي لن ينجح إلا إذا رافقه تقدم تكنولوجي، والذي لا ينجح بدوره إلا من خلال إعداد مؤهلين جيدين في شتى المستويات. ونحن في جامعة الجونة نؤهل أكاديميين في مجال التطوير التكنولوجي. كما نهتم بمسألة التدريب”. في صالة الآلات بإمكان الطلاب تجريب ما تعلموه، حيث يلاحظ أن مصر تعاني من ضعف في مجال البحوث التطبيقية، فحتى وإن كان عدد الخريجين يتجاوز المئة ألف سنوياً، إلا أن كثيرين منهم يفتقرون إلى الخبرة العملية في المجال التقني. بلغت تكلفة إنشاء الجامعة خمسة وأربعين مليون يورو. بتمويل من طالب سابق في جامعة برلين التقنية، هو الملياردير المصري سميح ساويرس. في السنوات العشرين الأخيرة جمع ثروته من إنشاء مشاريع سياحية، كمشروع قرية الجونة السياحية، لكن تأسيس جامعة وضع مختلف. في هذا السياق يقول ساويرس: “لا ينبغي أن تكون جميع الاستثمارات بهدف الربح، فهناك مسؤولية تقع على رجال الأعمال تتمثل في المساهمة بجزء من التنمية الاجتماعية. وعلى كل رجل أعمال وصل إلى مرحلة الرخاء أن يقوم بعمل مشاريع لاتعود عليه بالضرورة بالربح”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقات بديلة في قلب صحراء مصر طاقات بديلة في قلب صحراء مصر



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca