آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر

واشنطن ـ يو.بي.آي

  كما البشر، يبدو ان القردة تمرّ أيضًا في أزمة منتصف العمر، حيث تتراجع نسبة السعادة التي تشعر بها. وذكر موقع "لايف ساينس" أن الدراسة التي نشرت في دورية "بروسيدينغ أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس" تشير إلى أن تراجع نسبة السعادة لدى البشر المعاصرين في الأربعينيات من العمر ربما تعود إلى تغييرات هرمونية وليس الثقافة المعاصرة المليئة بالتوتر. وقال الباحث أندرو أوزوولد من جامعة "وورويك" في المملكة المتحدة "لا بد أن البيولوجيا والفيزيولوجيا الأسباب الرئيسية" التي تشرح التشابه بين ما يحصل مع القردة وما يحصل مع البشر، "فهذا ما نتشاركه معها، القردة ليس عليها دفع الرهون أو أقساط مدارس الأولاد أو مواجهة الطلاق" ولا تواجه غير ذلك من هموم الحياة العصرية. ولاحظ العلماء لعقود أن الإنسان يكون أقل سعادة في الأربعينيات من العمر . وقال أوزوولد إن السعادة تصل عادة إلى أقصاها في العشرين ثم تتراجع لتصل إلى أدنى حدّ في الـ45 لتعود وترتفع إلى حدّ أقصى جديد في الـ70. وأضاف أنه في منتصف العمر يزيد استخدام المهدئات ونسب الانتحار ويقول الأشخاص إنهم غير سعداء مقارنة مع أشخاص في مراحل أخرى من حياتهم. وسعى أوزوولد وزملاؤه للتحقق مما إذا كان يوجد سبب بيولوجي لهذه الظاهرة ، وطلبوا من موظفين في 65 حديقة حيوانات تقييم نسبة سعادة 500 قرد بين شمبانزي وإنسان غاب ، وطرحوا عليهم أسئلة حول ما إذا كانت القردة في مزاج جيد وإن استمتعت في التواصل الاجتماعي، وأجاب العلماء على سؤال "إن كنت ذلك القرد، كم ستكون سعيدا؟ً". وتبين للباحثين أن سعادة القرود تتبع المسار عينه مثل البشر، حيث يبدو أن القردة في منتصف العمر هي الأقل سعادة مقارنة بالقردة الأصغر سناً والأكبر سناً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة القردة تعاني من أزمة منتصف العمر دراسة القردة تعاني من أزمة منتصف العمر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca