آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنثى دُلفين تحمل "جُثة" ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنثى دُلفين تحمل

أنثى الدُلفين
واشنطن - المغرب اليوم

قد تضرب بعض المخلوقات مثالاً عظيمًا للرحمة والشفقة التي قد يفتقدها بعض البشر، من بين تلك المخلوقات أنثى دلفين، واصلت حمل مولودها على ظهرها، طيلة ثلاثة أيام، على الرغم من نفوقه في سواحل نيوزيلندا.

وتعيد هذه الحادثة إلى الذاكرة ما قامت به أنثى من الحوت القاتل "الأوركا" قبل ستة أشهر حين ظلت تحمل ابنها النافق طيلة أسابيع، وحظي الكائن البحري، وقتها، بتعاطف عالمي واسع.

ورجحت الوزارة المكلفة بحماية الطبيعة والبيئة في نيوزيلندا، أن تكون أنثى الدلفين هي الأم، بالنظر إلى إظهارها جانبًا كبيرًا من سلوك الأمومة وهذا الأمر مألوف وسط الثدييات البحرية. وبحسب الهيئة البيئية في نيوزيلندا فإن أنثى الدلفين "الثكلى" التي لم تتخل عن ابنها بسرعة تنتمي إلى نوع يعرف بدلافين "الأنف القاروري".

ودعت السلطات كافة القوارب إلى الابتعاد عن الدلافين في الساحل، وأوضحت أن أنثى الدلفين تكابد حزنًا كبيرًا بسبب خسارة الابن، وبالتالي، فإنها في حاجة إلى مكان فسيح لتتحرك فيه.

وبما أن المولود الراحل يسقط من أمه، بين الفينة والأخرى، تضطر أنثى الدلفين إلى الإبطاء من حركتها، مما يؤدي إلى تخلفها عن المجموعات. وتعيش نيوزيلندا فصل الصيف، خلال الوقت الحالي، وتشهد هذه الفترة من العام ميلاد أسماك الدلافين.


قد يهمك أيضا:غريغ هانت يدين قتل سفن الصيد لأربعة من الدلافين في أستراليا

الحوت القاتل يفترس أحد الدلافين بقفزة نادرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى دُلفين تحمل جُثة ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية أنثى دُلفين تحمل جُثة ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca