آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه

المناطق الميتة
أوتاوا ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء كنديون أن محطات تحلية المياه المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، ترمي كمية من النفايات السامة أكبر من حجم الماء العذب الذي تنتجه.

ويفيد موقع "Phys.org" بأن النفايات شديدة الملوحة المحتوية على نسبة عالية من الكلور والنحاس، تعاد ثانية إلى المحيط، وهو ما يساعد في ظهور مناطق مياه ميتة كبيرة خالية من الأكسجين.

أقرأ أيضًا : الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وتنتج محطات التحلية مقابل كل لتر ماء عذب، 1.5 لتر من الماء المالح جدا. ويصل حجم هذه النفايات في العالم إلى 50 مليار متر مكعب سنويا، أي أن هذا الحجم يمكنه أن يغطي مساحة ولاية فلوريدا الأميركية بطبقة مياه شديدة الملوحة سمكها 30 سنتيمترا، وترفع هذه النفايات درجة حرارة المياه الساحلية، وتخفض تركيز الأكسجين، مع العلم بأن نصف هذه النفايات تنتجها: المملكة العربية السعودية 22%، الإمارات العربية 20.2%، الكويت 6% وقطر 5.8%، ومما يعقد هذه المشكلة أن سكان أفريقيا والشرق الأوسط وسكان الجزر يعتمدون على ما تنتجه محطات تحلية المياه. ووفقا إلى معطيات الأمم المتحدة فإن ربع سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من نقص في موارد المياه العذبة، ونصف مليار إنسان محرومون من الماء العذب طوال العام، ومن المنتظر أن تتعقد المسألة أكثر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري واستنزاف المياه الجوفية.

وتقع المناطق الميتة أو "مناطق منخفضة الأكسجين" على أعماق 200-800 متر، وتظهر عادة نتيجة ارتفاع حرارة الماء وزيادة تركيز المواد العضوية التي تأتي من البر مع مياه الصرف الصحي والأسمدة.

وبينت نماذج الكمبيوتر التي وضعها العلماء استمرار انخفاض نسبة الأكسجين في المحيطات والبحار خلال القرن الحالي، وتوسع مساحة المناطق الميتة وعددها.

قد يهمك ايضا : 

جورج عقل يضبط جرافات تطمر مواد سامة في الجرود قرب بريتال

سكان مدينة طنجة يطالبون بإبعاد مطرح النفايات عن أحيائهم السكنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca