آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عودة "مدمرات الأوزون" بعد زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عودة

مدمرات الأوزون
واشنطن ـ المغرب اليوم

رصد علماء وباحثون في مجال البيئة، زيادة كبيرة وغامضة في انبعاثات بعض المواد الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون، رغم منع إنتاجها منذ أعوام على مستوى العالم.

وتعمل طبقة غاز الأوزون التي تحيط بالأرض، على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في ثمانينيات القرن الماضي اكتشف العلماء ثقبًا في الطبقة بسبب التوسع في إنتاج واستخدام بعض الكيميائيات، ومن أهم هذه المواد مركبات الكلوروفلوروكربون "الفريونات" التي تستخدم في صناعة الإسفنج الصناعي والغازات المبردة، إلا أن إنتاج هذه المواد بات ممنوعًا بموجب بروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تضر طبقة الأوزون.

إلا أن ستيفن مونتزكا، العالم في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، رصد زيادة في نسبة ثلاثي كلورو فلورو الميثان "الفريون 11" في الجو، في مكان ما شرقي آسيا، في اكتشاف قد يؤخر تعافي طبقة الأوزون لنحو عقد، والمركب المذكور ثاني أكبر مدمر لطبقة الأوزون، وتوقف إنتاجه نهائيًا منذ 11 عامًا، ويحتاج التعرف على مصدره بدقة إلى مزيد من التحقيقات.

وقال مونتزكا "صدمت بهذا. نحن نعمل محققين في الغلاف الجوي، نحاول فهم ما يحدث ولماذا يحدث. عندما نشعر بانحراف نصدر تحذيرًا"، وعلّق برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الأمر، حيث أوضح مديره إريك سولهايم "إذا استمرت هذه الانبعاثات فسوف يؤدي ذلك إلى بطء تعافي طبقة الأوزون. من المهم أن نعرف السبب الرئيسي لهذه الانبعاثات ونتخذ اللازم"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مدمرات الأوزون بعد زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة عودة مدمرات الأوزون بعد زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca