آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

15% من محطات التحلية على مستوى العالم في الإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 15% من محطات التحلية على مستوى العالم في الإمارات

أبوظبي ـ المغرب اليوم

حذرت محاضرة بيئية متخصصة، نظمتها هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، من المخاطر، التي تلحق البيئة البحرية في الدولة ومنطقة الخليج العربي إجمالا، نتيجة المخلفات الكيميائية لمحطات تحلية مياه البحر ونظيراتها العاملة على إنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة . جاء ذلك خلال المحاضرة، التي حملت عنوان (إدارة المخاطر البيئية)، واختتمت بها الهيئة محاضرات موسمها الثقافي لعام 2013 . وذكر د . أحمد محمد سليمان، من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات، الذي قدم المحاضرة في مقر الهيئة برأس الخيمة، في ضوء دراسة أجراها فريق بحثي من الجامعة في مارس/آذار من العام الحالي ،2013 أن 60% من محطات تحلية مياه البحر موجودة في دول الخليج العربي، وتطل مباشرة على مياهه، في حين أن 40% منها تقع في الدولة، أي أن نحو 15% من محطات تحلية مياه البحر في العالم تقع في الإمارات، وهو ما عزاه الباحث الكيميائي إلى النهضة العمرانية والمدنية وحركة التنمية الواسعة في الدولة، وما يرافقها من نشاط عمراني ومدني واسع النطاق . وأكد د . أحمد سليمان أن الإمارات ستكون الدولة الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، في حقل توليد الكهرباء، عبر 4 محطات يجري تشييدها حالياً، من المتوقع أن تدخل الخدمة في 2017 . ولفت الباحث المتخصص إلى ارتفاع طفيف في نسبة (الحموضة) في مياه البحر حول محطات تحلية مياه الشرب وإنتاج الكهرباء، القائمة حاليا، وزيادة نسبة تركيز المعادن، النحاس تحديداً، وفقاً للدراسة، التي أجراها الفريق البحثي من جامعة الإمارات . وأشار الباحث الكيميائي إلى أن الفريق البحثي الإماراتي يعكف حالياً، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز في السعودية، على دراسة علمية للحد من الملوثات الناتجة عن محطات التحلية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية من مياه البحر، ممثلة بالعوادم أو النفايات الصادرة عن تلك المحطات، وتحويلها إلى مياه قليلة الملوحة، تصلح للزراعة، وهو ما يحمي البيئة عموماً من الغازات الكربونية، المترتبة على تلك العوادم والنفايات، في إطار مشروع بحثي مشترك . وتناول د . سليمان تقييماً للآثار والمخاطر البيئية المحتملة لمحطات تحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية على البيئة البحرية في الخليج العربي، وشرح الطبيعة البيئية للخليج العربي، والتغيرات البيئية، التي ظهرت، والمواد الكيميائية المحتمل وصولها إلى مياه الخليج، مستعرضاً الأضرار البيئية، التي تلحق بالأسماك والأحياء البحرية، في ظل تراجع نسبها في سواحل الدولة، مع نفوق كميات من بعض الأصناف، كأسماك "البركودة" وثعبان البحر، نتيجة ارتفاع نسبة التلوث . وشرح الباحث الكيميائي طرق العلاج والاحتياطات البيئية للسيطرة على هذه الملوثات البيئية . وعرض المحاضر أنواع المحطات المستخدمة في تحلية مياه البحر، وأنواع الملوثات الناتجة عنها .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 من محطات التحلية على مستوى العالم في الإمارات 15 من محطات التحلية على مستوى العالم في الإمارات



GMT 23:20 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

أكثر من 10 حرائق متزامنة في عدة مناطق بتونس

GMT 17:07 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

زلزال شدته 5.5 درجة يهز شمال الجزائر

GMT 13:03 2022 الأربعاء ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب شمال شرق المغرب

GMT 20:51 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفوق أكبر زرافة في العالم عن عمر 31 عاماً

GMT 11:25 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca