آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد الطاقة النووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد الطاقة النووية

دبي ـ وكالات

تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة نفطية كبيرة ساهمت في تطورها من نواح مختلفة، فلماذا تبحث هذه الدولة الخليجية عن مصدر بديل للطاقة؟ من المعروف أن الإمارات بدأت منذ فترة بمشروع للطاقة النووية، يتضمن بناء أربعة مفاعلات بحلول عام 2020، وذلك بهدف إنتاج ربع ما تحتاجه الدولة الخليجية من طاقة كهربائية. ولكن لم تتوقف جهود الدولة عند ذلك، بل تسعى حالياً للاستفادة من أكبر مصدر ممكن للطاقة لديها، ألا وهي الشمس.. إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تواجهها مثل هذه المشاريع. ففي الإمارات، حيث الجو الصحراوي، تتجمع حبات الرمال على الألواح الشمسية، حاجبة أشعة الشمس، وبالتالي تقلل من كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها. غير أن مشروع "شمس 1" في أبوظبي، يطمح إلى التغلب على ذلك، عبر تنظيف الألواح الشمسية أسبوعياً، كما أن المشروع يستخدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا، فبدلاً من الألواح المسطحة، يتم استخدام الأحواض لعكس أشعة الشمس، وتسخين المادة السائلة، ومن ثم إنتاج الطاقة عبر توربينات البخار. غير أن المشكلة الأخرى في الطاقة الشمسية هي أن إنتاجها لا يتم سوى بوجود الشمس، ومن أجل التغلب على ذلك هناك حلان: الأول: استخدام البطاريات لتخزين الطاقة، أو استخدام المصانع الهجينة، أي تلك التي تعمل على الغاز ليلاً. ولهذا، يقول خبراء الطاقة إن الطاقة النووية هي أفضل مصادر الطاقة المتجددة، رغم أن هناك اهتمام كبير بالطاقة الشمسية. إذاً، لماذا تسعى الإمارات إلى تنويع مصادر الطاقة لديها؟.. الجواب بسيط، فمعدل الطلب على الطاقة الكهربائية سيتضاعف مع نهاية العقد الحالي، لذا فالخطة تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة، كالشمسية أو النووية للاستخدام المحلي، وترك النفط لتصديره للأسواق العالمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد الطاقة النووية اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد الطاقة النووية



GMT 23:20 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

أكثر من 10 حرائق متزامنة في عدة مناطق بتونس

GMT 17:07 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

زلزال شدته 5.5 درجة يهز شمال الجزائر

GMT 13:03 2022 الأربعاء ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب شمال شرق المغرب

GMT 20:51 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفوق أكبر زرافة في العالم عن عمر 31 عاماً

GMT 11:25 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca