آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي

أحمد العجلاني
الرباط-المغرب اليوم

أسدل التونسي أحمد العجلاني الستار على مشواره مع أولمبيك خريبكة المغربي، بعد أن قدم استقالته مساء الأربعاء مباشرة بعد مباراة فريقه أمام أولمبيك أسفي في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم.

ورغم رحيله، إلا أن العجلاني يعتبر من المدربين الذين تركوا بصمات واضحة في  الفريق الخريبكي، أبرزها فوزه بكأس العرش هذا الموسم و إنهائه الترتيب في مركز الوصافة في الموسم الماضي.

 يرصد في هذا التقرير أسباب استقالة العجلاني من تدريب أولمبيك خريبكة.

نتائج غير منتظرة

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير أولمبيك خريبكة ينتظر أن يدخل فريقهم متاهة النتائج السلبية، إذ تحول من نادٍ متألق في الموسم الماضي إلى متذيل للترتيب وبات مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية، ورغم العمل الكبير الذي قام به العجلاني من أجل استعادة التوازن لفريقه إلا أنه فشل في تحقيق هذا الهدف، خاصة أن النتائج السلبية لازمت الأولمبيك منذ انطلاق الموسم، ما جعله يقرر الانسحاب أمام هذا الاستعصاء.

مشاكل بالجملة

اشتكى أولمبيك خريبكة هذا الموسم من عدة مشاكل أثرت على مشواره في الدوري، ولطالما أكد العجلاني أن فريقه تنقصه العديد من الأمور المهمة ليعود إلى طريق النتائج الإيجابية، كاستقباله خارج أرضه منذ انطلاق الموسم بسبب الإصلاح الذي يخضع له ملعبه، ومحدودية تركيبته البشرية حيث يشكو الفريق نقصًا كبيرًا في مجموعته.

 ومع تعذر مجلس إدارة الفريق إيجاد حل للمشاكل التي يشكو منها أولمبيك خريبكة فقد آثر العجلاني الرحيل عن الفريق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي العجلاني للرحيل عن أولمبيك خريبكة المغربي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca