آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنعش خزينته مؤخرًا بـ5 ملايين دولار في صفقة جديدة

"الفتح الرباطي" ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفتح الرباطي
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

يعيش عشاق كرة القدم في المغرب، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ولا شك أن كافة الأندية المغربية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة، حيث أشاحت أزمة كورونا، اللثام عن واقع الأندية المغربية المهزوز من الناحية المادية، إذ تسبب التوقف في حدوث هزات وأزمات داخل الفرق، وانعكس ذلك على كيفية أداء المستحقات والرواتب.

استقرار الفتح الرباطي

يعد الفتح الرباطي ظاهرة حقيقية بالدوري المغربي للمحترفين، نظرًا لاستقراره الفني والإداري، فهو الفريق الذي تعاقب عليه 3 مدربين فقط طوال 10 سنوات، وهي حالة فريدة نادرًا ما تحدث في المغرب.وينعم الفتح باستقرار إداري واضح، مما انعكس على معاملاته الاقتصادية ببيع نجومه صوب الخارج، إذ ربح الفريق أكثر من 5 ملايين دولار من بيع الثلاثي مراد باتنة ومحمد فوزير ونايف أكرد، بجانب بيع يوسوفا.ويعقد الفتح، توأمة وشراكة مع نظيره ليون، مما يتيح أمامه الاستفادة من تنشئة لاعبيه داخل الفريق الفرنسي، وبقاء لاعبيه مع ليون بمبدأ الأولوية مقابل استفادة مالية.

قوة التدبير

نجح الفتح في أن يبرز قوة تدبيره في أزمة كورونا، من خلال أداء مستحقات لاعبيه من رواتب ومكافآت توقيع وغيرها من التعويضات قبل موعدها، قصد مساعدة لاعبيه لتجاوز أوضاعهم الصعبة، حيث يعدّ الفتح من الفرق القليلة التي أعلنت نجاحها في التحول لنظام الشركات، ولا يعاني من نزاع مع لاعب أو مدرب سابق. ويتمتع الفتح بهذا الاستقرار من تدبيره الخاص لموازنته وكذلك صفقات لاعبيه التي تتسم بالعقلانية والمنطق، وعدم تجاوز سقف الرواتب ومكافآت التوقيع، إذ أن الفريق لا يسجل أي عجز في أدائه المالي طوال المواسم المنصرمة، إضافة لما يتحصل من إيرادات تهم مركز التنشئة.

الوضع المالي
 
باغت الفتح الرباطي، الجميع مؤخرًا بإعلان استعداده لرد قيمة الانتساب والاشتراك لناشئيه بسبب توقفهم عن الحضور والتدريبات بسبب أزمة كورونا، مما يعكس قوة الوضع المالي للنادي، حيث يكاد جاره الجيش الملكي، يتقاسم معه نفس الوضع، بسبب اتباع نفس المنهج في سياسة التعاقدات والوفاء بمستحقات وتعويضات لاعبيه في وقتها، أما بقية الأندية تعاني من ديون قوية ويرتبط مصيرها بدعم الرعاة، وأغلبها تعرض لانتكاسة مالية قوية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا:

الفتح الرباطي يشكو مسؤولًا رجاويًّا إلى الاتحاد الملكي المغربي

اتحاد الفتح الرباطي يُواجه المنتخب الليبي للمحليين الإثنين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca