آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"التراس عسكري" يكشف فحوى رسائله في مباراة "طنجة" التي منعها الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة التراس عسكري
الرباط ـ المغرب اليوم

أوشكت مجموعة التراس عسكري المساند لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، فحوى الرسائل التي بعث بها على لافتات رفعها في مباراة الجولة الثامنة من الدوري المغربي الاحترافي، التي استقبل خلالها نادي الجيش الملكي نظيره اتحاد طنجة (0-0).

وأوضحت المجموعة أن اغلب الرسائل واللافتات تم منعها من قبل الأمن "لأسباب مجهولة، رغم إنها جد عادية".

وجاء في بلاغ للمجموعة أن الرسالة الأولى كانت كالتالي، "انتباه ! منعرج رياضي خطير''، و هي رسالة تم رفعها أمام مركز التكوين، وتعبر عن كون المركز الرياضي للمعمورة أصبح منعرجا خطيرا في مسار أبناء المدرسة، فبعد الوصول لمرحلة ''الأمل'' يجد أبناء الفريق أنفسهم أمام خيار البحث عن فريق لوحدهم، فكيف لنادي بحجم الجيش الملكي أن لا يستطيع تدبير مرحلة ما بعد ''الأمل'' . فالحكمة تقتضي توقيع بعض الشراكات مع فرق القسم الثاني وإعارة لاعبين صرف عليهم الفريق لسنوات، قصد اكتساب التجربة والعودة لأحضان هذا الأخير، لا إنهاء مسار العديد منهم قبل بدايته، فمكونات الفريق اليوم مطالبة بوضع خارطة عمل واضحة لمرحلة '' ما بعد التكوين ''.

أما الرسالة الثانية باللغة الفرنسية جاء فيها "المدير الفني غادر المحادثة"، وهي رسالة استنكارية، تساءل من خلالها  المشجعون عن موقع المدير التقني، مما يقع اليوم، فبغض النظر عن صحة التصريحات من عدمها، ففريق بحجم الجيش الملكي، عليه أن تخضع انتداباته لمنطق اختيارات طرفين '' المدرب'' و '' المدير التقني'' فأين الطرف الثاني؟ و كيف للفريق أن ينجح  بغياب إدارة فنية عملها واضح، خصوصا على مستوى الانتدابات.

الرسالة الثالثة: "لقيتوها سايبة و اللي جا كايخليها رايبة"و هي تحصيل حاصل للمدربين، و اللاعبين، وكذا المكاتب التي تعاقبت على مدار السنوات العشر، فلا نجاح بدون رقابة و لجان تراقب كل صغيرة و كبيرة داخل البيت العسكري، وأضاف البلاغ " اليوم وباعتبارنا  كمجموعة قوة اقتراحية، نقترح على الأقل لجان مراقبة من داخل مؤسسة الجيش الملكي تعوض بطريقة أو بأخرى مؤسسة المنخرط، كحل قصير الأمد قبل تحول الجمعيات إلى شركات".
الرسالة الرابعة : '' التراتبية خرجات على زعيم الأندية'' وهي إحدى أكبر المشاكل التي تخبط فيها فريق الجيش الملكي على مدى السنوات العشر، فلا يهمنا صفة من يسير بقدر ما يهمنا أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، و أن يكون اتخاد القرارات بمنطق العقل و المنطق، لا بمنطق التراتبية .
الرسالة الخامسة : '' طاحت الصمعة وعلقوا الحجام، سولو لي لفوق على فين النوبة'' ، و معناها أن الجيش الملكي له دائما ''كبش الفداء'' حاضر، سواء لاعبين أو مدربين و مع ذلك فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد.

الرسالة السادسة : ''زعيم الأندية أصبح كعكة في يد السماسرية"، وهي عبارة تحيل على انفتاح المركز الرياضي للفريق و تعامل بعض المسؤولين مع ''سماسرية'' ليسوا حتى بوكلاء لاعبين و النتيجة؟ صفقات مشكوك في أمرها بالعشرات أثقلت كاهل النادي، دون جديد على مستوى النتائج.
الرسالة السابعة : "لاعبون للقميص غير مبالين ومسييرون في الكرة لا يفقهون"، فمنذ بداية البطولة، لم نر تلك القتالية في الأداء، عند اللاعبين كأنهم يلعبون ب '' الجميل''  فكيف لفريق يمارس بعض لاعبيه رياضة ''المشي'' أن يحقق نتائج طيبة؟ و كيف لمسيرين لا يتوفرون على مدير تقني ذي مهام واضحة أن ينتظروا نتائج جيدة؟ مع العلم أن الإدارة التقنية هي من أسس و دعامات نجاح كل فريق.

الرسالة الثامنة : "إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ"، بيت شعري قالت المجموعة انه يلخص  التسيب الذي عرفته الجمعية الرياضية على المستوى الأخلاقي و عدم التصرف معه بجدية، يجعل ما وقع يبدو عادي في ظل اشتغال الفريق بجل مكوناته بمنطق عكسي لمقولة '' ربط المسؤولية بالمحاسبة.
الرسالة التاسعة : "لن يشفي غليلنا سوى الالقاب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس عسكري يكشف فحوى رسائله في مباراة طنجة التي منعها الأمن التراس عسكري يكشف فحوى رسائله في مباراة طنجة التي منعها الأمن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca