آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"التراس عسكري" يكشف فحوى رسائله في مباراة "طنجة" التي منعها الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة التراس عسكري
الرباط ـ المغرب اليوم

أوشكت مجموعة التراس عسكري المساند لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، فحوى الرسائل التي بعث بها على لافتات رفعها في مباراة الجولة الثامنة من الدوري المغربي الاحترافي، التي استقبل خلالها نادي الجيش الملكي نظيره اتحاد طنجة (0-0).

وأوضحت المجموعة أن اغلب الرسائل واللافتات تم منعها من قبل الأمن "لأسباب مجهولة، رغم إنها جد عادية".

وجاء في بلاغ للمجموعة أن الرسالة الأولى كانت كالتالي، "انتباه ! منعرج رياضي خطير''، و هي رسالة تم رفعها أمام مركز التكوين، وتعبر عن كون المركز الرياضي للمعمورة أصبح منعرجا خطيرا في مسار أبناء المدرسة، فبعد الوصول لمرحلة ''الأمل'' يجد أبناء الفريق أنفسهم أمام خيار البحث عن فريق لوحدهم، فكيف لنادي بحجم الجيش الملكي أن لا يستطيع تدبير مرحلة ما بعد ''الأمل'' . فالحكمة تقتضي توقيع بعض الشراكات مع فرق القسم الثاني وإعارة لاعبين صرف عليهم الفريق لسنوات، قصد اكتساب التجربة والعودة لأحضان هذا الأخير، لا إنهاء مسار العديد منهم قبل بدايته، فمكونات الفريق اليوم مطالبة بوضع خارطة عمل واضحة لمرحلة '' ما بعد التكوين ''.

أما الرسالة الثانية باللغة الفرنسية جاء فيها "المدير الفني غادر المحادثة"، وهي رسالة استنكارية، تساءل من خلالها  المشجعون عن موقع المدير التقني، مما يقع اليوم، فبغض النظر عن صحة التصريحات من عدمها، ففريق بحجم الجيش الملكي، عليه أن تخضع انتداباته لمنطق اختيارات طرفين '' المدرب'' و '' المدير التقني'' فأين الطرف الثاني؟ و كيف للفريق أن ينجح  بغياب إدارة فنية عملها واضح، خصوصا على مستوى الانتدابات.

الرسالة الثالثة: "لقيتوها سايبة و اللي جا كايخليها رايبة"و هي تحصيل حاصل للمدربين، و اللاعبين، وكذا المكاتب التي تعاقبت على مدار السنوات العشر، فلا نجاح بدون رقابة و لجان تراقب كل صغيرة و كبيرة داخل البيت العسكري، وأضاف البلاغ " اليوم وباعتبارنا  كمجموعة قوة اقتراحية، نقترح على الأقل لجان مراقبة من داخل مؤسسة الجيش الملكي تعوض بطريقة أو بأخرى مؤسسة المنخرط، كحل قصير الأمد قبل تحول الجمعيات إلى شركات".
الرسالة الرابعة : '' التراتبية خرجات على زعيم الأندية'' وهي إحدى أكبر المشاكل التي تخبط فيها فريق الجيش الملكي على مدى السنوات العشر، فلا يهمنا صفة من يسير بقدر ما يهمنا أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، و أن يكون اتخاد القرارات بمنطق العقل و المنطق، لا بمنطق التراتبية .
الرسالة الخامسة : '' طاحت الصمعة وعلقوا الحجام، سولو لي لفوق على فين النوبة'' ، و معناها أن الجيش الملكي له دائما ''كبش الفداء'' حاضر، سواء لاعبين أو مدربين و مع ذلك فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد.

الرسالة السادسة : ''زعيم الأندية أصبح كعكة في يد السماسرية"، وهي عبارة تحيل على انفتاح المركز الرياضي للفريق و تعامل بعض المسؤولين مع ''سماسرية'' ليسوا حتى بوكلاء لاعبين و النتيجة؟ صفقات مشكوك في أمرها بالعشرات أثقلت كاهل النادي، دون جديد على مستوى النتائج.
الرسالة السابعة : "لاعبون للقميص غير مبالين ومسييرون في الكرة لا يفقهون"، فمنذ بداية البطولة، لم نر تلك القتالية في الأداء، عند اللاعبين كأنهم يلعبون ب '' الجميل''  فكيف لفريق يمارس بعض لاعبيه رياضة ''المشي'' أن يحقق نتائج طيبة؟ و كيف لمسيرين لا يتوفرون على مدير تقني ذي مهام واضحة أن ينتظروا نتائج جيدة؟ مع العلم أن الإدارة التقنية هي من أسس و دعامات نجاح كل فريق.

الرسالة الثامنة : "إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ"، بيت شعري قالت المجموعة انه يلخص  التسيب الذي عرفته الجمعية الرياضية على المستوى الأخلاقي و عدم التصرف معه بجدية، يجعل ما وقع يبدو عادي في ظل اشتغال الفريق بجل مكوناته بمنطق عكسي لمقولة '' ربط المسؤولية بالمحاسبة.
الرسالة التاسعة : "لن يشفي غليلنا سوى الالقاب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس عسكري يكشف فحوى رسائله في مباراة طنجة التي منعها الأمن التراس عسكري يكشف فحوى رسائله في مباراة طنجة التي منعها الأمن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca