آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب هزيمة الفريق العسكري أمام الكوكب المراكشي

أولتراس "بلاك آرمي" يُصدر بلاغًا غاضبًا وشديد اللهجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولتراس

أولتراس "بلاك آرمي"
الدار البيضاء- يوسف أيمن

ردّت أولتراس "بلاك آرمي" أو "الجيش الأسود" المساندة لفريق الجيش الملكي ببلاغ غاضب وشديد اللهجة على هزيمة الفريق العسكري أمام الكوكب المراكشي بهدفين لصفر، ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري المغربي للمحترفين, وما رافقها من أحداث كمنعها من إدخال بعض الافتات التي كانت تعتزم رفعها في مدرجات الملعب.

وجاء في بلاغ الأولتراس العسكري: "رسالة بسيطة تلخص ما آلت له الأوضاع بقلعة كانت بالأمس القريب محصنة ذات صيت إن ذكر تهاوت الخصوم ويضرب ألف حساب لها، وما بدى مبهما بالنسبة إلينا هو منعها من طرف كلاب الدولة دون أي إجابة صريحة حولها والاكتفاء بـ"والله لا دخلتوه، هادشي ما غايتهزش فالتيران"، لنتجاوز الأمر لما فيه من مصلحة عامة وندخل للملعب فتكون الطامة الكبرى والتي اعتدنا عدم الحديث عنها طيلة أطوار هذا الموسم وهي الجمهور اللامنتمي، وسلوكات مشينة قام بها "أصحاب العلم النافع" الذي نجد كل خرجاته مليئة بالانتقادات الفارغة وتوجيه الاتهامات للأوتراس باعتقادهم أنها العصى السحرية التي ستغير كل شيء بين عشية وضحاها.. فريقك الذي تدعي أنك تكن كل الحب والعشق له منهزم وتجد أن الحل الوحيد الممكن أمامك هو تشجيع الخصم وإطلاق صافرات الاستهجان للاعبين "مشللين" في الظروف العادية فما بالك أن يمارس الضغط عليهم بملعبهم وأمام جماهيرهم، لتنتهي المقابلة كالعادة بخسارة جديدة وفشل جديد".

وأضاف البلاغ ذاته: "يحين وقت المؤتمر الصحافي ليحيلنا تصريح المدرب كارلوس الاحترافي والذي نحييه هذا على شجاعته التي انقطع نظيرها في المدربين "المخاربة" لطرح العديد من التساؤلات حول ما يدور في كواليس النادي، وكيف أن الإدارة أصبحت غير قادرة على طمس فشلها المتكرر بسياسة "كل عام هاد العام" والهرطقة في أبجديات النادي بجلب الأجانب والتسويق للانفتاح بإنشاء صفحة خاصة وبيع المنتوجات بمعجزة الزمان".

وتساءل بلاغ الأولتراس: "هل "الفاشلون" واعون حقا بما يقترفونه في حق هذا الصرح الرياضي؟ وهل يكترث خريجي "القشلات" لأمر الجمهور الحقيقي الذي يظل المتضرر الوحيد من الوضع؟ هل للمغرب قانونا ينظم الحريات العامة للأفراد ويضع حدا لمفسدي هذا البلد أم أن الأمر لا يتعدى أن يكون حبرا على ورق؟ هل السيد الحاضر الغائب القائد الأعلى لجهاز الدرك الملكي "حرمو" لا يستطيع تغيير الوضع بصفته الرئيس الفعلي لفريق الجيش الملكي أم أنه منشغل بقضية الصحراء والبوليزاريو وعلينا أن نعذره؟".

وختمت "بلاك آرمي" بلاغها الذي أرفقته بهاشتاغ حمل عنوان "انتظروا العاصفة" قائلة: "بين هذا وذاك تتعدد الأسئلة دون إجابات، غير أن الواضح الذي لا يناقش أننا نحن بلاك آرمي 2006 أقسمنا أشد القسم بالولاء لألوان هذا الفريق والدفاع عن مصالحه حتى إن تطلب الأمر أن يفي أجلنا لأجل ذلك. سئمنا رفع الرسائل وكتابة البيانات النارية وها حان وقت ردة الفعل التي لا يستطيع أحد عتابنا عنها.. إذا انعدم الفرج وغاب الأمل سنكون نحن منقذك الوحيد".

قد يهمك ايضا: 

اعتقال عشرات المشجعين بسبب أعمال الشغب في مباراة الرجاء والجيش الملكي

فريق الجيش الملكي لكرة القدم يخرج من "عنق الزجاجة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولتراس بلاك آرمي يُصدر بلاغًا غاضبًا وشديد اللهجة أولتراس بلاك آرمي يُصدر بلاغًا غاضبًا وشديد اللهجة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca