آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتقدت منعها من إدخال وسائل التشجيع إلى الملعب

أولتراس بلاك يشن هجومًا شرسًا ويتوعد بمن يحاول المساس بالفريق العسكري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولتراس بلاك يشن هجومًا شرسًا ويتوعد بمن يحاول المساس بالفريق العسكري

أولتراس بلاك
الدار البيضاء - يوسف أيمن

فتحت أولتراس بلاك النار في عدة اتجاهات احتجاجات على ما وصفتها بالمضايقات التي تتعرض لها جماهير الفريق العسكري.

وجاء في بلاغ للأولتراس العسكرية: "العاصمة الكبرى تنير طيلة الأسبوع .. تلك هي الحقيقة كلما حصد رجال النادي الملكي الثلاث نقاط ، فلا بهجة ولا سرور يضاهي فرحة الفوز وذلك العناق بعد كل هدف مع أشخاص كانوا مجهولين بالنسبة لك قبل صافرة البداية، فبرسم الجولة الرابعة من بطولة التأجيل الدولية استقبل نادي الجيش الملكي فريق سريع واد زم بمعقله الذي و بقدرة قادر أصبح منزلا لإيواء الأيتام، فإما أن يغلق في وجه نادينا أو يستقبل مباريات باقي الفرق، من جهة أخرى فالأنامل تكتب و تستغرب لما آلت إليه منظومة الدولة من اتخاذ قرارات فردية و تعسفية تخدم مصالح الفرق المدللة على حساب نادينا حتى حبر العساكر لا يحبذ خسارة مداده كما نستغرب بشدة منع إدخال أبسط أدوات التشجيع للكورفا دون أي سبب مقنع اذ أن الجميع يشهد بحسن سلوك جل الجماهير داخل محيط الملعب وخارجه و لا ذنب لنا إن كنا نتقاطر فوق كل أرض و تحت أي سماء ".

وأضاف البلاغ ذاته قائلا: "بلغة المدرجات ارتأت المجموعة رفع ثلاث رسائل تختلف مضامينها : -الرسالة الأولى: ما العمل؟ هو سؤال جوهري كباقي الأسئلة الجوهرية التي غيرت مسار العديد من الشعوب، ما العمل ؟ تأتى على شكل كتاب سياسي كتبه المفكر الشيوعي فلاديمير لينين وهو الإجابة العلمية لما كانت تتخبط فيه الحركة العمالية الروسية من مشاكل آنذاك، وأكد على أن الطبقة العاملة لن تتسيس بمجرد المشاركة في صراعات إقتصادية مع أرباب العمل بل يجب عليهم تشكيل طليعة سياسية بموجه نظري متين من أجل تحقيق أهدافهم. وها نحن اليوم ألتراس بلاك أرمي نطرح سؤال ما العمل؟ مخاطبين جميع من يملك ذرة حب لفريق الجيش الملكي أننا إكتفينا من مشاهدة إدارة فاشلة خيبت آمال العساكر صغارا كانوا أو كبارا.

- الرسالة الثانية: "براديغم الاعتراف" Paradigme Recognition هي نظرية لأحد مفكري الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت الألمانية "أكسيل هونيث" قبل ذلك تبلور هذا المفهوم على يد المفكر "ولهايم هيجل" في كتابه "فينومونوجيا الروح" فهو الذي وضع الأساس النظري لمفهوم الإعتراف باعتباره محور الصراع بين الذوات، فالانسان يسعى إلى نزع الإعتراف به من الآخر، بالتالي ينتج عن ذلك صراع تناحري، فنحن كألتراس بلاك أرمي نرى الصراع بيننا وبين "الإدارة اللعينة" في حد ذاته كتجربة، هو صراع ناتج عن شعورنا بالإحباط من عدم تحقيق وعودها الكاذبة وإتقانها فقط للغة الخشب ومنه نطالب من الإدارة الإعتراف بفشلها وتقديم الإستقالة لترك المجال لطاقات جديدة تريد العمل من أجل مجد الفريق، فالإعتراف اليوم يمثل ثقافة جديدة في المجتمع.

- الرسالة الثالثة: خلافا للواقعية...عجاف السنين الماضية...زادها شعبية ... ! رسالة تحمل في طياتها سرا لم و لن يستوعبه العقل البشري ، كيف لا و هم قالوا عنها انتهت و في كل موسم يجددون صلة الرحم بكلماتهم المتناثرة ليصطدموا بالآلاف تزحف وراء كيان كان و لا زال شامخا غير آبه بما يحوم في كواليس المستديرة ، جماهير قلبت موازين الواقعية حيث الصواب الإندثار عند الإنكسار إلا أن الشعبية و العشق و الحب أصبح يولد بالعاصمة مع بزوغ فجر كل يوم".

وفي الختام ذكرت "بلاك آرمي": "كل تائه أن فريق الجيش الملكي لنا و ملكنا ولا مخلوق على وجه البشرية قادر على تحريكنا و المساس بفريقنا ما دمنا أحياء" .

قد يهمك ايضاً

إلغاء المباراة الودية بين الجيش الملكي اتحاد طنجة الأربعاء المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولتراس بلاك يشن هجومًا شرسًا ويتوعد بمن يحاول المساس بالفريق العسكري أولتراس بلاك يشن هجومًا شرسًا ويتوعد بمن يحاول المساس بالفريق العسكري



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca