آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منذ فوز المغرب بلقب كأس إفريقيا للأمم عام 1976

شعبية "الجيش الملكي" تتواصل في ظل نجاحات النادي المتعاقبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شعبية

محمد التيمومي
الدارالبيضاء: محمد رشيد

يعتبر فريق الجيش الملكي أو كما يحلو لأنصاره تسميته بالزعيم من بين أبرز الفرق المغربية منذ انطلاق الدوري المغربي سنة 1956 وهي بالمناسبة السنة ذاتها التي تأسس فيها الفريق العسكري. وغالبا ما ارتبط الجيش الملكي بالمنتخب المغربي خصوصًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان المزود الرئيسي لأسود الأطلس بسبب توفره على تشكيلة من النجوم التي رصعت الساحة الوطنية، وهو ما انعكس على المنتخب المغربي الذي حقق كأس إفريقيا للأمم سنة 1976 وهي الكأس الوحيدة واليتيمة للأسود.

وشهد مونديال 1986 تألقًا ملفتًا للمنتخب المغربي الذي كان أول منتخب عربي يتأهل للدور الثاني من منافسات كأس العالم التي أقيمت آنذاك بالمكسيك، قبل أن يقصي أصدقاء محمد التيمومي أحد أبناء الجيش الملكي الذي شكل دعما كبيرا للمغرب بمده للعديد من اللاعبين الذين يحملون قميص العساكر.

ويعتبر الجيش الملكي من أكثر الأندية الوطنية تتويجا بالألقاب سواء محليا في القارة السمراء إلى جانب كل من الوداد والرجاء البيضاوي، إذ يملك أكبر عدد من كؤوس العرش، كما أنه كان أول من فتح طريق دوري أبطال إفريقيا للفرق المغربية بتحقيقه اللقب سنة 1985 قبل أن يتبعه الرجاء البيضاوي (في حوزته 3 ألقاب) بعدها بثلاث سنوات ثم الوداد البيضاوي سنة 1992.

وتعاقبت أسماء كثيرة على حمل قميص فريق يمثل الكثير للمغاربة وتألقت برفقته وذلك بسبب مركز التكوين التابع للفريق العسكري والذي أنجب العديد من النجوم أو انتدب بعض اللاعبين الذين تألقوا بصفوفه ويبقى أبرزهم سواء في القرن الماضي أو الحالي: عبد الكريم الحضريوي عبد الله باخا وعبد المالك العزيز وعبد الواحد الشمامي وعبد الرزاق خيري وعبد السلام الغريسي ومحمد فولوح ومحمد التيمومي وعلال بن قصو وعزيز الصمدي وحمادي حميدوش وحسن المعتز وحسين زموري وحسني بنسليمان والحسن أنفلوس ومحمد عماري ومحمد شتوكي ومحسن بوهلال وخليل بودراع وسعد دحان وصلاح الدين حميد وعبد السلام الحضري وعبد المجيد لمريس والمرحوم بختي خليفة والمرحوم عبد القادر البرازي والمرحوم إدريس باموس محمد فضلي وأحمد أجدو وعلي بواب، ويوسف القديوي وجواد وادوش ومصطفى العلاوي وإبراهيم البحري والحسين أوشلا وحكيم أجراوي ومحمد أرمومن وعبد الرحمان المساسي وعبد الرزاق المناصفي وعاتق شهاب.

وتبقى الإشارة إلى أن الجيش الملكي لم يسبق له أن اعتمد على المحترفين وفق القانون الدخلي للنادي وذلك بسبب انتمائه للقوات المسلحة الملكية.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعبية الجيش الملكي تتواصل في ظل نجاحات النادي المتعاقبة شعبية الجيش الملكي تتواصل في ظل نجاحات النادي المتعاقبة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca