آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصطفى الخلفي يخوض غمار الانتخابات للمرة الأولى ويفوز بمعقد برلمانيّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الخلفي يخوض غمار الانتخابات للمرة الأولى ويفوز بمعقد برلمانيّ

مصطفى الخلفي وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة
الرباط – سناء بنصالح

 يدخل مصطفى الخلفي، غمار الانتخابات بالترشح باسم حزب العدالة والتنمية، للمرة الأولى، ليفوز بمقعد برلماني في المدينة التي ولد بها سيدي بنور-قرب العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

ويلقبه زملاؤه والمقربون منه بـ"الحذق" لدهائه ووعيه السياسي المتقد، وهو رجل هادئ، اجتماعي، حازم، اختارته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وكيلا للائحة حزب المصباح، في دائرة سيدي بنور خلال الانتخابات التشريعية، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

ومصطفى الخلفي الذي عينه الملك محمد السادس، وزيرا للاتصال وناطقا رسميا باسم الحكومة، بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، ولد سنة 1973 في مدينة القنيطرة، وهو أصغر وزير في حكومة بنكيران.

وموازاة لمساره الأكاديمي، انخرط الخلفي، الذي يعتبر -أحد منظري حزب العدالة والتنمية- مبكرا كمناضل في حركة الإصلاح والتجديد (1988)، التي أصبحت حركة التوحيد والإصلاح ثم الحركة الديموقراطية الدستورية (1993)، التي ستتحول سنة 1999 إلى حزب العدالة والتنمية.

ويعتبر من رواد الحركة الطلابية المغربية ذات المرجعية الإسلامية، فقد قاد وهو تلميذ تحركات إثر الغزو الأمريكي على العراق، كما كان ناطقا باسم فصيل الطلبة التجديديين، الامتداد العضوي لحركة الإصلاح والتجديد سابقا.

وحاز الخلفي على باكلوريا في العلوم الرياضية، ثم الإجازة، تخصص فيزياء سنة 1995 من كلية العلوم في القنيطرة، وحصل على العديد من الشواهد، منها ثلاثة شواهد بكالوريا (العلوم الرياضية، والعلوم التجريبية، والعلوم الإنسانية)، فضلا عن إجازات جامعية، من بينها واحدة في موضوع "العلاقات بين المغرب وفرنسا قبل مغادرة جاك شيراك كرسي الرئاسة"، وشهادة الدراسات العليا المعمقة حول "المشروع السياسي للحركة الإسلامية بالمغرب".

وعمل في مجال الصحافة منذ سنة 1997، صحافي جريدة "الراية"منذ سنة 1998، كما شغل منصب رئيس القسم الوطني في جريدة "التجديد" شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2001، واشتغل رئيس تحرير لجريدة التجديد اليومية، سنة 2005، فيما تولى إدارة نشرها منذ 2008، كما كان عضوا في المكتب الفيدرالي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف.

وأسس عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، منذ سنة 2009 المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، كما قضى سنة كاملة في إطار الباحث الزائر في مركز "كارينجي" الأمريكي عام 2007 حيث اطلع عن كثب على طرق التفكير الاستراتيجي الأمريكي.

وكان رئيسا سابقا لمنظمة التجديد الطلابي 2004، ثم كاتبا عامًا سابقا في فرع كلية العلوم للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في جامعة ابن طفيل، القنيطرة 1994 ـ 1995، وعضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للعلوم السياسية 2006، وعضو فريق إعداد التقرير الاستراتيجي حول المغرب 1998 – 2010.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يخوض غمار الانتخابات للمرة الأولى ويفوز بمعقد برلمانيّ مصطفى الخلفي يخوض غمار الانتخابات للمرة الأولى ويفوز بمعقد برلمانيّ



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca