آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس الوحيد الذي لم يكن ينتمي لأي حزب سياسي

عبد الهادي بوطالب رئيس مجلس النواب بعد رفع حالة الاستثناء عام 1970

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الهادي بوطالب رئيس مجلس النواب بعد رفع حالة الاستثناء عام 1970

الراحل عبد الهادي بوطالب
الرباط - عمار شيخي

يعتبر الراحل عبد الهادي بوطالب، ثاني رئيس لمجلس النواب المغربي، تقلد هذا المنصب بعد رفع حالة الاستثناء عام 1970، وهو  الرئيس الوحيد الذي لم يكن ينتمي لأي حزب سياسي، وتنقل ثاني رئيس لمجلس النواب المغربي طيلة الستينات والسبعينات في عدة وزارات، منها، وزير الإعلام والشباب والرياضة، ووزير مكلف بالبرلمان، ثم الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزيرا للعدل، ووزيرا للتربية الوطنية، وأيضا وزير دولة، ووزير الخارجية، كما عمل سفيرا للمغرب بكل من بيروت ودمشق وواشنطن والمكسيك. وكان أستاذا للملك الراحل الحسن الثاني وللملك محمد السادس بالمعهد الملكي بالرباط، وعين مستشارا للملك الحسن الثاني في فترة (1976-1978)، ثم (1992 -1996)، وهو كاتب ومفكر مغربي، تخرج من جامعة القرويين، وحصل على إجازة ودكتوراه في الشريعة وأصول الفقه ودكتوراه في الحقوق، وشارك في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال كوزير للشغل والشؤون الاجتماعية.

توفي عبد الهادي بوطالب، يوم الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2009 في الرباط، عن عمر يناهز 86 عامًا، وبرحيله فقد المغرب أحد أبرز وجوه ورجالات السياسة والفكر الذين طبعوا تاريخه المعاصر، سواء خلال مرحلة الكفاح الوطني ضد الاستعمار الفرنسي، أو بعد الاستقلال .

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الهادي بوطالب رئيس مجلس النواب بعد رفع حالة الاستثناء عام 1970 عبد الهادي بوطالب رئيس مجلس النواب بعد رفع حالة الاستثناء عام 1970



GMT 21:47 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

اعمارة يُطالب بمراجعة القانون المُنظم للملك العمومي المائي

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca