آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمزازي يرفض تدخلاتها في شؤون تيسير عمله

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب"الحركة الشعبية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب

حليمة العسالي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب "الحركة الشعبية"، أن نفود حليمة العسالي، التي يصفها البعض بـ"المرأة الحديدية" داخل حزب "الزايغ"، بدأت تتداعى وتنهار تنظيميا، حيث فقدت سيطرتها المعتادة على زر التحكم في الحزب ووزرائه، وأضافت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد وضع حدًا لنفوذ العسالي في قطاعه الوزاري على غرار باقي الوزراء، من خلال رفض تلبية طلباتها المتعلقة بالقطاع الوصي عليه، حيث أصر لمقربيه أن طلباتها تربك حساباته وعمله الوزاري وتعد تدخلا في شؤون تسيير الوزارة.

وأشار المصدر، أن العسالي تعودت على التدخل في وزارة التربية الوطنية أثناء تولي خالد البرجاوي وَعَبد العظيم الكروج لحقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني، من خلال فرض أسماء مقربة منها في الدواوين ومناصب المسؤولية، وهو الأمر الذي يبدو أن أمزازي يريد القطع معه، كما تؤكد ذات المصادر، أن صاحبة مقولة "أنا حجرة المحافظة للحركة الشعبية" فقدت زر التحكم في حزب "السنبلة"، ولم تعد محط اهتمام القيادات الحركية التي بدأت تستشعر نهاية عهد مرحلة تحكّم بنت خنيفرة في كل كبيرة وصغيرة داخل البيت الحركي.

وحسب مصادر حركية، فإن تراجع قوة وصورة العسالي بدأت منذ وفاة زوجها الراحل القايدي أمهروق العام الماضي، بالإضافة إلى تراجع نفوذها داخل الهياكل التنظيمية للحزب بعدد من الأقاليم والمدن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca