آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرت أن هذا الأمر يرتبط بالوضع الذي تعيشه السياسة

أبو زيد تؤكد الصوت اليساري لليسار وهذا موقفها من "رفاق بنكيران"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبو زيد تؤكد الصوت اليساري لليسار وهذا موقفها من

حسناء أبو زيد
الرباط - المغرب اليوم

رفضت حسناء أبو زيد، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الخلط الذي يحاول البعض تعميمه بالحديث عن وجود “يسار بنكيراني” أو “رفاق بنكيران” أو “تصويت إيجابي” يدعم ولاية ثانية لرئيس الحكومة الحالي، وهي الفكرة التي حاولت المنابر الإعلامية المقربة من الحزب الحاكم نشرها وترسيخها طيلة الأسابيع القليلة الماضية.

القيادية الاشتراكية اعتبرت أن هذا الأمر يرتبط ” بالوضع الذي تعيشه السياسة بشكل عام”، حيث قالت:” إن بروز أناسٍ يشجعون على مؤازرة قوى انتخابية مفصولة عن المشاريع السياسية التي يؤمنون بها، يؤكد أننا لم نعش انتخابات يوم الرابع من شتنبر 2015، بل عشنا مبارزة بين قوىً انتخابية!”.

وأكدت البرلمانية أبو زيد ، أن حزبها “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي هو جزء قوي من اليسار، وكان يقوده أخلاقياً وسياسياً، لا يمكن أن يُصوت أتباعه إلا على من يتبنى مشروعاً يسارياً ليبيرالياً في قيمه”.

وأكدت عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة”، على أن “التعابير التي يتم إطلاقها، والتي تكون نتيجة تحليل مجموعة من الأحداث، لا يمكنها الدفع بمؤمنٍ  بممارسة السياسة، ومناضلٍ وناخبٍ، أو من له موقع من مواقع المسؤولية في المجتمع، أن يمنح من يحمل فكرا يساريا صوته لغير المشروع اليساري”.

وشددت الصيدلانية أبو زيد، على أن الممارسة التي يحاول اليساريون القيام بها، هو التزام الموضوعية في السياسة، مشيرة إلى أن من عبروا عن مواققهم، لا يعني أنهم مع مشروع ذي مرجعية معينة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو زيد تؤكد الصوت اليساري لليسار وهذا موقفها من رفاق بنكيران أبو زيد تؤكد الصوت اليساري لليسار وهذا موقفها من رفاق بنكيران



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca